أمر زعيم منظمة خلق الإرهابية مسعود رجوي، بقتل جميع معارضيه والمنفصلين عن المنظمة، كما حث أعضاء منظمته في مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد على الاشتباك مع القوات العراقية التي تتولى حماية المخيم.
وأمر مسعود رجوي بقتل جميع معارضيه والمنفصلين عن المنظمة وكل من يكشف أعمالها و سياساتها الإرهابية مع عرض صورهم حين الخطاب.
ووجه رجوي أوامره هذه إلى عناصره في اوروبا خاصة إلى زوجته مريم رجوي وأعوانه المقيمين في فرنسا رسميا لتنفيذ عمليات القتل هذه خارقين قوانين تلك الدول.
وأضاف رجوي: "عليكم أن لا تدعوا أن يعود ولو واحد من كل من هاجم هذه المرة المخيم حياً" و قال: "عليكم جميعا أن تبقوا في أرض العراق حتى تستشهدوا جميعا هنا كأصحاب الحسين" وعرض الإرهابي مسعود رجوي صوراً لـ 45 قيادياً منشقاً عن منظمة خلق الإرهابية مطالبًا بقتلهم أينما كانوا.
وإثر بث هذا الخطاب الناري الإرهابي كتب المنشقون عن المنظمة الذين يقيمون البلدان الأوربية مقالات عديدة وأجروا مقابلات صحفية كما أرسلوا رسائل وقدموا دعاوى قضائية إلى السلطات الأوربية والحكومة العراقية وخاصة في فرنسا والعراق ردا على تهديدات رجوي ضد حياتهم و بتنفيذ أعمال إرهابية بخرق قوانين كل هذه الدول.
وسخر المنشقون عن المنظمة في مقالاتهم ومقابلاتهم الإعلامية بتهديدات رجوي الفارغة وشبهوه ببلطجي قد ربط غلاف المسدس فارغا لتخويف الناس!! وكتبوا ردا على محاكاة رجوي الزائفة المضحكة لخطاب الإمام الحسين حيث يدعو أفراده إلى الموت الجماعي‘ قائلين: "إن الإمام الحسين عليه السلام لم يهدد المنفصلين عنه بالقتل ولم يفرض السيطرة على أصحابه لكي لا يتصل بعضهم بالبعض بل كانت الطريق في كربلاء مفتوحة أمام الجميع وكان الإمام الحسين حاضرا في ساحة المعركة مع أصحابه واستشهد معهم فيما أن رجوي قد هرب واختفى ويلقي الخطاب من مخبئه الآمن ويدعو الباقين الى الموت