كشف هادي شعباني أحد المنشقين عن زمرة المجاهدين الارهابية خفايا مخيم أشرف الذي عاش فيه 18 عاما.و اشار هذا المنشق في حديث لوكالة انباء فارس الي المهمة التي كلفته بها زمرة المجاهدي خلق الارهابية لدخول الجمهورية الاسلامية الايرانية لإثارة الفوضي في مسيرة يوم انتصار الثورة بمدينة اصفهان عام 1986 مؤكدا أن اثنين من المجاهدين كان من المقرر أن يتوجها الي مدينة شيراز لنفس الغرض.
و لدي كيفية انضمامه لهذه الزمرة الاجرامية اعترف شعباني انه كان في عام 1978 عضوا في منظمة فدائي خلق الماركسية ثم تحول الي احد انصار زمرة المجاهدين شعورا منه أنها تحمل نفس الافكار في مقارعة نظام الشاه.
و اشار الي أداء الخدمة العسكرية في عام 1979 وبقي يحمل هذه الافكار حتي عام 1981 عندما كانت منظمة فدائي خلق قد تآكلت وانهارت واستولي عليها الضعف موضحا أنه التحق بالزمرة المذكورة بعد هلاك موسي خياباني احد مساعدي مسعود رجوي وأشرف زوجة رجوي في مواجهة حدثت في طهران.
و قال هذا المنشق " انه عضويته في زمرة المجاهدين تمت بفعل اتصال هاتفي اجراه في صيف عام 1984 من خلال صديق له كان عضوا في هذه المجموعة الارهابية ".
و اضاف قائلا " انه من اهالي مدينة تنكابن (شمال ايران) وكانت اتصالاته مع التنظيم الارهابي المذكور تتم اما في هذه المدينة أو بمدينة رامسر (تقع شمال ايران) ايضا ".
و تابع يقول " ان التنظيم اتصل به في أحد ايام الخميس عام 1985 وأمره بالتوجه الي مدينة زاهدان وتقديم نفسه لأحد المحلات هناك دون ابلاغ عائلته بالموضوع ".
و يضيف شعباني قائلا " انه اخبر اسرته بأنه يريد الذهاب الي طهران وتوجه بالفعل الي زاهدان ذاهبا الي المحل الذي أمره مسؤولوه في التنظيم وتم تسلله وصديقه الي باكستان بعد البقاء في زاهدان 48 ساعة ".
و استطرد هذا المنشق يقول " انه توجه الي مدينة كويتة الباكستانية وطلبا اللجوء من منظمة UN لكي يتسني لهما التوجه الي مدينة كراتشي وتم تحويلهما الي قوات الامم المتحدة حيث كان هذا اللقاء الاول الذي يجمعه بزعماء زمرة مجاهدي خلق الارهابية ".
و تابع قائلا " انه بقي في باكستان لمدة اسبوعين فيما عكف المسؤولون بتنظيم المجاهدي خلق علي حصول تأشيرة دخول الي بغداد ثم توجها الي الكويت والعراق "
طهران -فارس