اعتبر رئيس رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات، السيد محمد الجابري، دعوة قيادات في منظمة خلق الإرهابية الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح عناصرها في العراق بأنها "قضية ذر الرماد بالعيون".
وقال السيد محمد الجابري في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، إن "المنظمات الارهابيه على كثرتها هي صنيعه صهيونيه استعماريه تستخدمها متى أرادت..ومنظمة خلق في المقدمة منها لما عرف عنها من تاريخ إجرامي دموي".
وأضاف رئيس رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات "ولسنا ببعيدين عن ما فعلته هذه المنظمة الارهابيه في الانتفاضه الشعبانية المباركه".
وفيما يخص بمطالبة منظمة خلق الإرهابية بتسليح عناصرها، قال "قضية تسليحها أو المناداة بتسليحا هي قضية ذر الرماد بالعيون…المطلوب الآن هو إخراجها من البلد وإبعاد خطرها".
وعما تردده بعض وسائل إعلام تابعة لمنظمة خلق الإرهابية عن وجود تأييد من قبل عشائر عراقية للمنظمة، قال "لا ليس هناك تعميم..بل هناك أشخاص.لهم أجنده خاصه أو وضعوا أنفسهم في خانة الخيانة العظمى للبلاد..سامحهم الله".
وطالبت منظمة خلق الإرهابية الأربعاء الماضي، الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم السلاح إليها في معسكر ليبرتي قرب العاصمة بغداد بذريعة حماية عناصرها المتواجدين في المعسكر.
وذكر المتحدث باسم منظمة خلق الإرهابية مهدي عقبائي أن "تسليح عناصر مجاهدي خلق في ليبرتي ضرورة ملحة من أجل حماية عناصرها في ليبرتي"، مضيفاً "نطالب بتسليح عناصر المنظمة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة".
واتهم مهدي عقبائي الإدارة الأمريكية بإهمال مطالب منظمة خلق الإرهابية وعدم توفير الحماية لعناصرها أو تسليحها.
وأقدمت الولايات المتحدة بعد احتلالها للعراق عام 2003 بتجريد عناصر منظمة خلق في معسكر أشرف بمحافظة ديالى من السلاح وقامت بتوفير الحماية لعناصرها