بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامع الأزهر – مشيخة الأزهر الشريف – القاهرة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’
قرأت رسالة الشيخ جلال يوسف كنجئي الأخيرة إلى سماحتكم فقررت أن أكتب هذه الرسالة إليكم لأن أحيط سماحتكم علما بحقائق عن مزاعم كاتب تلك الرسالة وانتماءاته وكشفا لأكاذيبه وتضليلاته المشحونة بالأنانية
إني مترجم كتاب الشيخ جلال يوسف كنجئي بعنوان “حدود الإسلام مع التطرف الإرهابي” من الفارسية إلى العربية وأعرفه جيدا وكنت مترجما أقدم لسنوات عديدة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وواجهتها السياسية المسماة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يسمي هذا الشيخ نفسه برئيس لجنة المذاهب فيه. أحيطكم علما بأنه لم يعد هناك وجود للمجلس المذكور ولا لجنة تسمى بلجنة المذاهب فيه ولا وجود لأية مقاومة تجاه النظام الإيراني وأن هذا المجلس الذي كان الواجهة السياسية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد انهار وانحل منذ سنوات بعد انفصال أغلبية الشخصيات والأعضاء منها ومن المنظمة المذكورة بينهم أنا الذي انفصلت عن المنظمة بعد أن كنت لمدة ثلاثين سنة عضوا ومترجما أقدم لها ولقيادتها في فرنسا والعراق’ لأن تلك المنظمة وجهت ضربة قاضية للنضال التحرري للشعب الإيراني وحركته من أجل الحرية والديمقراطية بالطرق السلمية وذلك بسبب ممارستها الإرهاب وشنها عمليات الاغتيال والتفجير والعنف البغيض في إيران وتعاونها الوثيق مع نظام صدام حسين وجيشه في حربه ضد وطنهم إيران.
فضيلة شيخ الجامع الأزهر الشريف’
بالمناسبة أحيطكم علما بأنه وفي إحدى العمليات الحربية العراقية ضد إيران والتي شاركت فيها قوات مجاهدي خلق قتل ابن الشيخ جلال كنجئي وهو مرتضى كنجئي يوم ۱۹ يونيو (حزيران) عام ۱۹۸۸ نتيجة إصابته بشظية من قذائف الهاون في ساحة الحرب كما قتل شقيقي أيضا وهو محرم حسين نجاد في تلك العملية ذاتها التي وقعت في منطقة “مهران” على الحدود الإيرانية العراقية وأسمتها المنظمة بـ “عملية الثريا” وكان الشيخ جلال كنجئي شارك بجانبي أي شاركنا معا في تشييع ودفن جثث قتلانا آنذاك في مدينة كربلاء العراقية بعد أن سافرنا معا من فرنسا إلى العراق لهذه الغاية لأني وعائلتي كنا نعيش مع الشيخ وعائلته في منزل واحد في تلك السنة في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس وكنا نعمل معا داخل التنظيم أي في مكتب المنظمة في فرنسا آنذاك وكنت أرى وأعرف ابنه الأصغر الذي كان يعيش مع والده ووالدته آنذاك في باريس بعد أن كان قد خرج من إيران صغيرا.
ولكني اندهشت وفوجئت بأن هذا الشيخ يطلق في رسالته إلى سماحتكم كذبة سافرة بأن النظام الإيراني هو الذي أعدم ابنه!! فيما كان ابنه قد ذهب من فرنسا بأمر من والده الشيخ جلال إلى العراق للمشاركة في العملية العسكرية المذكورة هناك حتى قتل فيها فيما لم يكن عمره يتجاوز ۱۷ عاما.
إني أتساءل كيف يمكن لمن يدعي أنه رجل دين مسلم أن يكذب ويطلق هكذا كذبة سافرة وواضحة في وضح النهار؟ والأدهى أنه يطلق هذه الكذبة السافرة خطابا لسماحتك شيخ الأزهر الشريف مرجع المسلمين الأعلى وفي رسالة منشورة علنا للعموم وللرأي العام الإسلامي مما يعد ذنبا كبيرا وإهانة لمقدسات وشخصيات المسلمين واستخفافا لذكائهم واستهانة لعقول الرأي العام إضافة إلى ذنبه كوالد إيراني مقيم في فرنسا أرسل ابنه المراهق من باريس إلى العراق ليشارك في الحرب بجانب القوات العراقية ضد وطنه وهو لم يبلغ سن الرشد حتى قتل وحاليا يلقي ذنبه بكل وقاحة على عاتق النظام الإيراني في محاولة لتبييض وجهه المذنب كاذبا بأن ابنه أعدم على يد النظام!!… ورغم كل ذلك ذهب في الوقاحة والأنانية إلى أنه يعبر في حديث صحفي له عن غضبه وشكواه من عدم رد فضيلتكم على رسالته وعدم اهتمام مؤتمركم حول التطرف والإرهاب المغطى باسم الإسلام بمقترحاته المثيرة للسخرية والمملاة عليه من قبل قيادة المنظمة المتطرفة الإرهابية التي ترأس “الديماغوجيين لاستخدام تهمة!! التكفير والتفسيق” (كما ورد في رسالة هذا الشيخ إليكم بصيغة رديئة للغاية من حيث اللغة العربية مثل بقية العبارات في هذه الرسالة بحيث لا أعتقد أن يفهمها أي عربي متعلم وذلك رغم ادعائه أنه رجل دين “تلمذ الفقه! في العراق”! أي تلمذ في الفقه عند من أسماهم في رسالته المضحكة) فيما توجه قيادة منظمته تهمة الكفر والفسق ضد كل من يعارضها وينفصل عنها وتلعنه وتهدده بالقتل.
ويمكن لكم مشاهدة قائمة القتلى في تلك العملية في الرابط التالي وهي نشرت في الموقع الرسمي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهناك اسم مرتضى كنجئي الابن الأصغر للشيخ جلال كنجئي وهو الاسم الـ ۲۸ في قائمة الأسماء كما تشاهد صورته ضمن صور قتلى العملية في المربع الثالث تحت القائمة المذكورة
يذكر أن الابن الأكبر لجلال كنجئي يعيش حاليا في مخيم الحرية (ليبرتي) وهو معسكر الأمريكان السابق في بغداد والذي بات اليوم سجنا لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين يعتبرون طالبي اللجوء تحت إشراف الأمم المتحدة التي تعمل على نقلهم من العراق ولكن قيادة المنظمة تصر على إبقائهم هناك تحت مخاطر الموت.
ولهذا السبب ولأسباب أخرى بما فيها ارتكاب المنظمة المذكورة جرائم إرهابية بشعة ضد الشعبين الإيراني والعراقي وممارستها العنف وأعمالها ومواقفها ضد أعراف وأخلاق الشعب الإيراني المسلم ومنها إجبار الأعضاء على طلاق أزواجهم وزوجاتهم ومنع الزواج إلا للقادة وإجبارهم على تقديم زوجاتهم للقائد وتقديس القائد باعتباره المرشد العقائدي مدى الحياة فقدت هذه المنظمة شعبيتها داخل إيران حتى باتت اليوم توشك على الانهيار والانحلال ولم يبق منها إلا لاجئون متفرقون قلائل في العراق وأروبا وأميركا ومنهم هذا الشيخ الذي يرتزق ويقتئت من المنظمة المذكورة التي نهبت ثروة العراق من النفط والمال والأسلحة والأدوات الحربية والسيارات وغيرها في عهد صدام حسين بالاحتيال عليه وارتكبت جرائم بشعة داخل التنظيم وبحق الأعضاء وكذلك بحق الشعب العراقي بمشاركتها لقوات نظام صدام في قتل الأكراد في شمال العراق وأنا كنت شاهدا كالمترجم الأقدم لهذه المنظمة في العراق على كل ذلك من النهب والقتل والقمع والتعذيب النفسي والجسدي.
كما إن هذه المنظمة أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي أول منظمة مارست الإرهاب وعمليات التفجير والاغتيال والعمليات الانتحارية التي تسميها بالعمليات المقدسة الجهادية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في إيران وهي رأس التطرف والإرهاب المغطى باسم الدين والإسلام ومبدعة وملهمة هكذا عمليات عنف وإرهاب باسم الدين في المنطقة. ولهذا السبب بالذات كانت هذه المنظمة تدافع دوما في البداية عن تنظيم داعش الإرهابي تحت مسميات مثل “العشائر الثورية التي حررت مدينة الموصل العراقية” وتعرب عن فرحتها لذلك وتمتدح عناصر هذا التنظيم المتطرف المغطى باسم الإسلام وتعيد نشر بيانه الحربي كما ترون في موقعها الرسمي باللغة الفارسية
كما إن قائد هذه المنظمة مسعود رجوي الذي اختفى عن الأنظار بعد سقوط نظام صدام حسين أصدر مؤخرا أوامره في خطاب بثته ونشرته المنظمة بقتل كل المنفصلين والمنشقين عن المنظمة ومعارضيها أينما كانوا.
سماحة الدكتور أحمد الطيب’
على ذلك لا تتأهل هذه المنظمة والمتعاونون معها والمسئولون فيها ومنهم الشيخ جلال كنجئي الذي يعتبر من كبار المسئولين في المنظمة (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) أن يتحدثوا عن إدانة الإرهاب والتطرف والعنف وأن يعلّموا الآخرين خاصة علماء المسلمين درس مكافحة الإرهاب والتطرف لأن علماء المسلمين خاصة مشيخة الأزهر الشريف هم أدرى وأعلم بمصالح المسلمين والعالم الإسلامي ولهم بما يكفي من التجارب في اتخاذ الموقف المناسب حيال الإرهاب والتطرف المغطى باسم الإسلام وتعرية هذه الظاهرة الشريرة الضارة لسمعة الإسلام والمسلمين والقضاء عليها في العالم. أسأل المولى القدير أن يديم لكم الصحة والعافية وينعم عليكم بالنجاح والتقدم في خدمة الإسلام والمسلمين والله الموفق وهو المستعان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي حسين نجاد
من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية – باريس
2015/1/14
رسالة قر بانعلي حسين نجاد الي رئيس جامعة الازهر
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامع الأزهر – مشيخة الأزهر الشريف – القاهرة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’
قرأت رسالة الشيخ جلال يوسف كنجئي الأخيرة إلى سماحتكم فقررت أن أكتب هذه الرسالة إليكم لأن أحيط سماحتكم علما بحقائق عن مزاعم كاتب تلك الرسالة وانتماءاته وكشفا لأكاذيبه وتضليلاته المشحونة بالأنانية.
إني مترجم كتاب الشيخ جلال يوسف كنجئي بعنوان “حدود الإسلام مع التطرف الإرهابي” من الفارسية إلى العربية وأعرفه جيدا وكنت مترجما أقدم لسنوات عديدة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وواجهتها السياسية المسماة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يسمي هذا الشيخ نفسه برئيس لجنة المذاهب فيه. أحيطكم علما بأنه لم يعد هناك وجود للمجلس المذكور ولا لجنة تسمى بلجنة المذاهب فيه ولا وجود لأية مقاومة تجاه النظام الإيراني وأن هذا المجلس الذي كان الواجهة السياسية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد انهار وانحل منذ سنوات بعد انفصال أغلبية الشخصيات والأعضاء منها ومن المنظمة المذكورة بينهم أنا الذي انفصلت عن المنظمة بعد أن كنت لمدة ثلاثين سنة عضوا ومترجما أقدم لها ولقيادتها في فرنسا والعراق’ لأن تلك المنظمة وجهت ضربة قاضية للنضال التحرري للشعب الإيراني وحركته من أجل الحرية والديمقراطية بالطرق السلمية وذلك بسبب ممارستها الإرهاب وشنها عمليات الاغتيال والتفجير والعنف البغيض في إيران وتعاونها الوثيق مع نظام صدام حسين وجيشه في حربه ضد وطنهم إيران.
فضيلة شيخ الجامع الأزهر الشريف’
بالمناسبة أحيطكم علما بأنه وفي إحدى العمليات الحربية العراقية ضد إيران والتي شاركت فيها قوات مجاهدي خلق قتل ابن الشيخ جلال كنجئي وهو مرتضى كنجئي يوم ۱۹ يونيو (حزيران) عام ۱۹۸۸ نتيجة إصابته بشظية من قذائف الهاون في ساحة الحرب كما قتل شقيقي أيضا وهو محرم حسين نجاد في تلك العملية ذاتها التي وقعت في منطقة “مهران” على الحدود الإيرانية العراقية وأسمتها المنظمة بـ “عملية الثريا” وكان الشيخ جلال كنجئي شارك بجانبي أي شاركنا معا في تشييع ودفن جثث قتلانا آنذاك في مدينة كربلاء العراقية بعد أن سافرنا معا من فرنسا إلى العراق لهذه الغاية لأني وعائلتي كنا نعيش مع الشيخ وعائلته في منزل واحد في تلك السنة في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس وكنا نعمل معا داخل التنظيم أي في مكتب المنظمة في فرنسا آنذاك وكنت أرى وأعرف ابنه الأصغر الذي كان يعيش مع والده ووالدته آنذاك في باريس بعد أن كان قد خرج من إيران صغيرا.
ولكني اندهشت وفوجئت بأن هذا الشيخ يطلق في رسالته إلى سماحتكم كذبة سافرة بأن النظام الإيراني هو الذي أعدم ابنه!! فيما كان ابنه قد ذهب من فرنسا بأمر من والده الشيخ جلال إلى العراق للمشاركة في العملية العسكرية المذكورة هناك حتى قتل فيها فيما لم يكن عمره يتجاوز ۱۷ عاما.
إني أتساءل كيف يمكن لمن يدعي أنه رجل دين مسلم أن يكذب ويطلق هكذا كذبة سافرة وواضحة في وضح النهار؟ والأدهى أنه يطلق هذه الكذبة السافرة خطابا لسماحتك شيخ الأزهر الشريف مرجع المسلمين الأعلى وفي رسالة منشورة علنا للعموم وللرأي العام الإسلامي مما يعد ذنبا كبيرا وإهانة لمقدسات وشخصيات المسلمين واستخفافا لذكائهم واستهانة لعقول الرأي العام إضافة إلى ذنبه كوالد إيراني مقيم في فرنسا أرسل ابنه المراهق من باريس إلى العراق ليشارك في الحرب بجانب القوات العراقية ضد وطنه وهو لم يبلغ سن الرشد حتى قتل وحاليا يلقي ذنبه بكل وقاحة على عاتق النظام الإيراني في محاولة لتبييض وجهه المذنب كاذبا بأن ابنه أعدم على يد النظام!!… ورغم كل ذلك ذهب في الوقاحة والأنانية إلى أنه يعبر في حديث صحفي له عن غضبه وشكواه من عدم رد فضيلتكم على رسالته وعدم اهتمام مؤتمركم حول التطرف والإرهاب المغطى باسم الإسلام بمقترحاته المثيرة للسخرية والمملاة عليه من قبل قيادة المنظمة المتطرفة الإرهابية التي ترأس “الديماغوجيين لاستخدام تهمة!! التكفير والتفسيق” (كما ورد في رسالة هذا الشيخ إليكم بصيغة رديئة للغاية من حيث اللغة العربية مثل بقية العبارات في هذه الرسالة بحيث لا أعتقد أن يفهمها أي عربي متعلم وذلك رغم ادعائه أنه رجل دين “تلمذ الفقه! في العراق”! أي تلمذ في الفقه عند من أسماهم في رسالته المضحكة) فيما توجه قيادة منظمته تهمة الكفر والفسق ضد كل من يعارضها وينفصل عنها وتلعنه وتهدده بالقتل.
ويمكن لكم مشاهدة قائمة القتلى في تلك العملية في الرابط التالي وهي نشرت في الموقع الرسمي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهناك اسم مرتضى كنجئي الابن الأصغر للشيخ جلال كنجئي وهو الاسم الـ ۲۸ في قائمة الأسماء كما تشاهد صورته ضمن صور قتلى العملية في المربع الثالث تحت القائمة المذكورة
يذكر أن الابن الأكبر لجلال كنجئي يعيش حاليا في مخيم الحرية (ليبرتي) وهو معسكر الأمريكان السابق في بغداد والذي بات اليوم سجنا لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين يعتبرون طالبي اللجوء تحت إشراف الأمم المتحدة التي تعمل على نقلهم من العراق ولكن قيادة المنظمة تصر على إبقائهم هناك تحت مخاطر الموت.
ولهذا السبب ولأسباب أخرى بما فيها ارتكاب المنظمة المذكورة جرائم إرهابية بشعة ضد الشعبين الإيراني والعراقي وممارستها العنف وأعمالها ومواقفها ضد أعراف وأخلاق الشعب الإيراني المسلم ومنها إجبار الأعضاء على طلاق أزواجهم وزوجاتهم ومنع الزواج إلا للقادة وإجبارهم على تقديم زوجاتهم للقائد وتقديس القائد باعتباره المرشد العقائدي مدى الحياة فقدت هذه المنظمة شعبيتها داخل إيران حتى باتت اليوم توشك على الانهيار والانحلال ولم يبق منها إلا لاجئون متفرقون قلائل في العراق وأروبا وأميركا ومنهم هذا الشيخ الذي يرتزق ويقتئت من المنظمة المذكورة التي نهبت ثروة العراق من النفط والمال والأسلحة والأدوات الحربية والسيارات وغيرها في عهد صدام حسين بالاحتيال عليه وارتكبت جرائم بشعة داخل التنظيم وبحق الأعضاء وكذلك بحق الشعب العراقي بمشاركتها لقوات نظام صدام في قتل الأكراد في شمال العراق وأنا كنت شاهدا كالمترجم الأقدم لهذه المنظمة في العراق على كل ذلك من النهب والقتل والقمع والتعذيب النفسي والجسدي.
كما إن هذه المنظمة أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي أول منظمة مارست الإرهاب وعمليات التفجير والاغتيال والعمليات الانتحارية التي تسميها بالعمليات المقدسة الجهادية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في إيران وهي رأس التطرف والإرهاب المغطى باسم الدين والإسلام ومبدعة وملهمة هكذا عمليات عنف وإرهاب باسم الدين في المنطقة. ولهذا السبب بالذات كانت هذه المنظمة تدافع دوما في البداية عن تنظيم داعش الإرهابي تحت مسميات مثل “العشائر الثورية التي حررت مدينة الموصل العراقية” وتعرب عن فرحتها لذلك وتمتدح عناصر هذا التنظيم المتطرف المغطى باسم الإسلام وتعيد نشر بيانه الحربي كما ترون في موقعها الرسمي باللغة الفارسية
كما إن قائد هذه المنظمة مسعود رجوي الذي اختفى عن الأنظار بعد سقوط نظام صدام حسين أصدر مؤخرا أوامره في خطاب بثته ونشرته المنظمة بقتل كل المنفصلين والمنشقين عن المنظمة ومعارضيها أينما كانوا.
سماحة الدكتور أحمد الطيب’
على ذلك لا تتأهل هذه المنظمة والمتعاونون معها والمسئولون فيها ومنهم الشيخ جلال كنجئي الذي يعتبر من كبار المسئولين في المنظمة (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) أن يتحدثوا عن إدانة الإرهاب والتطرف والعنف وأن يعلّموا الآخرين خاصة علماء المسلمين درس مكافحة الإرهاب والتطرف لأن علماء المسلمين خاصة مشيخة الأزهر الشريف هم أدرى وأعلم بمصالح المسلمين والعالم الإسلامي ولهم بما يكفي من التجارب في اتخاذ الموقف المناسب حيال الإرهاب والتطرف المغطى باسم الإسلام وتعرية هذه الظاهرة الشريرة الضارة لسمعة الإسلام والمسلمين والقضاء عليها في العالم. أسأل المولى القدير أن يديم لكم الصحة والعافية وينعم عليكم بالنجاح والتقدم في خدمة الإسلام والمسلمين والله الموفق وهو المستعان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي حسين نجاد
من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية – باريس
2015/1/14
رسالة قر بانعلي حسين نجاد الي رئيس جامعة الازهر
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامع الأزهر – مشيخة الأزهر الشريف – القاهرة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’
قرأت رسالة الشيخ جلال يوسف كنجئي الأخيرة إلى سماحتكم فقررت أن أكتب هذه الرسالة إليكم لأن أحيط سماحتكم علما بحقائق عن مزاعم كاتب تلك الرسالة وانتماءاته وكشفا لأكاذيبه وتضليلاته المشحونة بالأنانية.
إني مترجم كتاب الشيخ جلال يوسف كنجئي بعنوان “حدود الإسلام مع التطرف الإرهابي” من الفارسية إلى العربية وأعرفه جيدا وكنت مترجما أقدم لسنوات عديدة في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وواجهتها السياسية المسماة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يسمي هذا الشيخ نفسه برئيس لجنة المذاهب فيه. أحيطكم علما بأنه لم يعد هناك وجود للمجلس المذكور ولا لجنة تسمى بلجنة المذاهب فيه ولا وجود لأية مقاومة تجاه النظام الإيراني وأن هذا المجلس الذي كان الواجهة السياسية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد انهار وانحل منذ سنوات بعد انفصال أغلبية الشخصيات والأعضاء منها ومن المنظمة المذكورة بينهم أنا الذي انفصلت عن المنظمة بعد أن كنت لمدة ثلاثين سنة عضوا ومترجما أقدم لها ولقيادتها في فرنسا والعراق’ لأن تلك المنظمة وجهت ضربة قاضية للنضال التحرري للشعب الإيراني وحركته من أجل الحرية والديمقراطية بالطرق السلمية وذلك بسبب ممارستها الإرهاب وشنها عمليات الاغتيال والتفجير والعنف البغيض في إيران وتعاونها الوثيق مع نظام صدام حسين وجيشه في حربه ضد وطنهم إيران.
فضيلة شيخ الجامع الأزهر الشريف’
بالمناسبة أحيطكم علما بأنه وفي إحدى العمليات الحربية العراقية ضد إيران والتي شاركت فيها قوات مجاهدي خلق قتل ابن الشيخ جلال كنجئي وهو مرتضى كنجئي يوم ۱۹ يونيو (حزيران) عام ۱۹۸۸ نتيجة إصابته بشظية من قذائف الهاون في ساحة الحرب كما قتل شقيقي أيضا وهو محرم حسين نجاد في تلك العملية ذاتها التي وقعت في منطقة “مهران” على الحدود الإيرانية العراقية وأسمتها المنظمة بـ “عملية الثريا” وكان الشيخ جلال كنجئي شارك بجانبي أي شاركنا معا في تشييع ودفن جثث قتلانا آنذاك في مدينة كربلاء العراقية بعد أن سافرنا معا من فرنسا إلى العراق لهذه الغاية لأني وعائلتي كنا نعيش مع الشيخ وعائلته في منزل واحد في تلك السنة في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس وكنا نعمل معا داخل التنظيم أي في مكتب المنظمة في فرنسا آنذاك وكنت أرى وأعرف ابنه الأصغر الذي كان يعيش مع والده ووالدته آنذاك في باريس بعد أن كان قد خرج من إيران صغيرا.
ولكني اندهشت وفوجئت بأن هذا الشيخ يطلق في رسالته إلى سماحتكم كذبة سافرة بأن النظام الإيراني هو الذي أعدم ابنه!! فيما كان ابنه قد ذهب من فرنسا بأمر من والده الشيخ جلال إلى العراق للمشاركة في العملية العسكرية المذكورة هناك حتى قتل فيها فيما لم يكن عمره يتجاوز ۱۷ عاما.
إني أتساءل كيف يمكن لمن يدعي أنه رجل دين مسلم أن يكذب ويطلق هكذا كذبة سافرة وواضحة في وضح النهار؟ والأدهى أنه يطلق هذه الكذبة السافرة خطابا لسماحتك شيخ الأزهر الشريف مرجع المسلمين الأعلى وفي رسالة منشورة علنا للعموم وللرأي العام الإسلامي مما يعد ذنبا كبيرا وإهانة لمقدسات وشخصيات المسلمين واستخفافا لذكائهم واستهانة لعقول الرأي العام إضافة إلى ذنبه كوالد إيراني مقيم في فرنسا أرسل ابنه المراهق من باريس إلى العراق ليشارك في الحرب بجانب القوات العراقية ضد وطنه وهو لم يبلغ سن الرشد حتى قتل وحاليا يلقي ذنبه بكل وقاحة على عاتق النظام الإيراني في محاولة لتبييض وجهه المذنب كاذبا بأن ابنه أعدم على يد النظام!!… ورغم كل ذلك ذهب في الوقاحة والأنانية إلى أنه يعبر في حديث صحفي له عن غضبه وشكواه من عدم رد فضيلتكم على رسالته وعدم اهتمام مؤتمركم حول التطرف والإرهاب المغطى باسم الإسلام بمقترحاته المثيرة للسخرية والمملاة عليه من قبل قيادة المنظمة المتطرفة الإرهابية التي ترأس “الديماغوجيين لاستخدام تهمة!! التكفير والتفسيق” (كما ورد في رسالة هذا الشيخ إليكم بصيغة رديئة للغاية من حيث اللغة العربية مثل بقية العبارات في هذه الرسالة بحيث لا أعتقد أن يفهمها أي عربي متعلم وذلك رغم ادعائه أنه رجل دين “تلمذ الفقه! في العراق”! أي تلمذ في الفقه عند من أسماهم في رسالته المضحكة) فيما توجه قيادة منظمته تهمة الكفر والفسق ضد كل من يعارضها وينفصل عنها وتلعنه وتهدده بالقتل.
ويمكن لكم مشاهدة قائمة القتلى في تلك العملية في الرابط التالي وهي نشرت في الموقع الرسمي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهناك اسم مرتضى كنجئي الابن الأصغر للشيخ جلال كنجئي وهو الاسم الـ ۲۸ في قائمة الأسماء كما تشاهد صورته ضمن صور قتلى العملية في المربع الثالث تحت القائمة المذكورة
يذكر أن الابن الأكبر لجلال كنجئي يعيش حاليا في مخيم الحرية (ليبرتي) وهو معسكر الأمريكان السابق في بغداد والذي بات اليوم سجنا لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين يعتبرون طالبي اللجوء تحت إشراف الأمم المتحدة التي تعمل على نقلهم من العراق ولكن قيادة المنظمة تصر على إبقائهم هناك تحت مخاطر الموت.
ولهذا السبب ولأسباب أخرى بما فيها ارتكاب المنظمة المذكورة جرائم إرهابية بشعة ضد الشعبين الإيراني والعراقي وممارستها العنف وأعمالها ومواقفها ضد أعراف وأخلاق الشعب الإيراني المسلم ومنها إجبار الأعضاء على طلاق أزواجهم وزوجاتهم ومنع الزواج إلا للقادة وإجبارهم على تقديم زوجاتهم للقائد وتقديس القائد باعتباره المرشد العقائدي مدى الحياة فقدت هذه المنظمة شعبيتها داخل إيران حتى باتت اليوم توشك على الانهيار والانحلال ولم يبق منها إلا لاجئون متفرقون قلائل في العراق وأروبا وأميركا ومنهم هذا الشيخ الذي يرتزق ويقتئت من المنظمة المذكورة التي نهبت ثروة العراق من النفط والمال والأسلحة والأدوات الحربية والسيارات وغيرها في عهد صدام حسين بالاحتيال عليه وارتكبت جرائم بشعة داخل التنظيم وبحق الأعضاء وكذلك بحق الشعب العراقي بمشاركتها لقوات نظام صدام في قتل الأكراد في شمال العراق وأنا كنت شاهدا كالمترجم الأقدم لهذه المنظمة في العراق على كل ذلك من النهب والقتل والقمع والتعذيب النفسي والجسدي.
كما إن هذه المنظمة أي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي أول منظمة مارست الإرهاب وعمليات التفجير والاغتيال والعمليات الانتحارية التي تسميها بالعمليات المقدسة الجهادية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في إيران وهي رأس التطرف والإرهاب المغطى باسم الدين والإسلام ومبدعة وملهمة هكذا عمليات عنف وإرهاب باسم الدين في المنطقة. ولهذا السبب بالذات كانت هذه المنظمة تدافع دوما في البداية عن تنظيم داعش الإرهابي تحت مسميات مثل “العشائر الثورية التي حررت مدينة الموصل العراقية” وتعرب عن فرحتها لذلك وتمتدح عناصر هذا التنظيم المتطرف المغطى باسم الإسلام وتعيد نشر بيانه الحربي كما ترون في موقعها الرسمي باللغة الفارسية
كما إن قائد هذه المنظمة مسعود رجوي الذي اختفى عن الأنظار بعد سقوط نظام صدام حسين أصدر مؤخرا أوامره في خطاب بثته ونشرته المنظمة بقتل كل المنفصلين والمنشقين عن المنظمة ومعارضيها أينما كانوا.
سماحة الدكتور أحمد الطيب’
على ذلك لا تتأهل هذه المنظمة والمتعاونون معها والمسئولون فيها ومنهم الشيخ جلال كنجئي الذي يعتبر من كبار المسئولين في المنظمة (منظمة مجاهدي خلق الإيرانية) أن يتحدثوا عن إدانة الإرهاب والتطرف والعنف وأن يعلّموا الآخرين خاصة علماء المسلمين درس مكافحة الإرهاب والتطرف لأن علماء المسلمين خاصة مشيخة الأزهر الشريف هم أدرى وأعلم بمصالح المسلمين والعالم الإسلامي ولهم بما يكفي من التجارب في اتخاذ الموقف المناسب حيال الإرهاب والتطرف المغطى باسم الإسلام وتعرية هذه الظاهرة الشريرة الضارة لسمعة الإسلام والمسلمين والقضاء عليها في العالم. أسأل المولى القدير أن يديم لكم الصحة والعافية وينعم عليكم بالنجاح والتقدم في خدمة الإسلام والمسلمين والله الموفق وهو المستعان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
علي حسين نجاد
من المنشقين عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية – باريس
2015/1/14