اعتبر المحلل السياسي العراقي، عادل المانع، سبب بقاء منظمة خلق على الاراضي العراقية الى الوقت الحالي رغم وجود اتفاقية تقضي باخراجها، الى بعض السياسيين من ضمنهم صالح المطلك الذي لعب على وتر بقاء المنظمة
وقال المانع ، ان طلب منظمة خلق اعادة السلاح اليها في معسكر ليبرتي هو رهان على ورقة امريكية جديدة تلعبها في المنطقة، ولكن ان منظمة خلق لم تكن لها اثر على الساحة من اجل ان يكونوا ورقة ضاغطة على ايران، معتبرا اللعب بورقة تنظيم داعش والقاعدة بالنسبة لامريكا هو الاهم في هذا المجال.
وعن تاخير بقاء منظمة خلق داخل العراق قال: ان المسؤول عن ذلك هو مجلس النواب وبعض السياسيين ومن ضمنهم صالح المطلك الذي لعب على وتر بقاء منظمة خلق، وهو من تبنى قضيتهم، لافتا الى ان المطلك يمثل حاضنة سياسية للمنظمة