رأى الناشط الشبابي نور الأعرجي أن تغلل البعثيين والانتهازيين في أروقة مراكز القرار والمؤسسات العراقية أدى إلى بقاء منظمة خلق الإرهابية في البلاد رغم مرور 12 عاماً على سقوط نظام صدام المقبور.
وقال نور الأعرجي إن "عدم إخراج عناصر منظمة خلق الإرهابية يعود إلى تغلغل البعثيين والأنتهازيين في أروقة مراكز القرار والمؤسسات العراقية"، مشيراً إلى وجود ضغوطات خارجية على العراق من أجل إبقاء عناصر المنظمة الإرهابية في البلاد
وفيما يتعلق بتعاون بعض الجهات السياسية مع منظمة خلق الإرهابية ورفض قرار إخراجها من البلاد، قال الأعرجي "لأرتباط مصالحهم مع مصالح خارجيه تحتم عليهم الدفاع عن مثل هذه الجهات".
وعن تعاطي وسائل الإعلام مع ملف منظمة خلق الإرهابية وجرائمها في العراق، بين الناشط نور الأعرجي "أن التعامل ليس بالمستوى المطلوب"، مضيفاً أن "بعض هذه الوسائل الإعلامية مرتبطة بأحزاب دائما ما تركز على متبنيات احزابها ولا يهمها مصالح الأمة كأخراج مثل هذه المنظمة من العراق".
وختم نور الأعرجي تصريحه قائلاً "ولكن لا ننكر أن بعض الوسائل ادت الواجب المطلوب منها تجاه مثل هذه القضايا".