قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين ديفيد نيل رايتس، أن موضوع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في طريقه إلى الحل، مشيدا بالوقوف ذاته بجهود الحكومة الألبانية في توطين عناصر من المنظمة.
ونقل بيان لوزارة حقوق الإنسان ، أن الوزير محمد مهدي البياتي بحث مع ديفيد نيل مواضيع عديدة من بينها مشكلة وجود منظمة خلق الإرهابية على الأراضي العراقية.
وقال المسؤول الأممي بحسب ما نقل عنه البيان "ان مشكلة مجاهدي خلق في طريقها للحل، حيث استقبلت الحكومة الألبانية أعدادا منهم وان بعض الدول رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم وكذلك فإنه لإبداء من تقديم الشكر إلى الحكومة العراقية على ايوائهم كونهم مصنفين دولياً كمنظمة إرهابية ولا يملكون إي وضع قانوني ولاسيما إن العراق يمر بظروف امنية خاصة، وأنه يسعى ومن خلال منسقة الإغاثة في بغداد لاستحصال التمويل اللازم لعمليات الإغاثة في العراق ويتوقع ان تتم الموافقة على هذا التمويل خلال الأشهر الثلاثة القادمة على اقصى تقدير.
وفي الصعيد نفسه قال الوزير البياتي إن الحكومة العراقية تعمل على جلب عوائل مجاهدي خلق من إيران لغرض اللقاء بهم هنا في بغداد كجزء من المهمة الإنسانية التي تضطلع بها الحكومة