رأى امين سر نقابة الفنانيين العراقيين بمحافظة النجف، أن منظمة خلق الإرهابية ستتعرض إلى انقسام وانشقات داخل صفوفها، مبيناً أن دولاً غربية سوف تستغل قسم من عناصر المنظمة للانخراف في صفوف الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش.
ولفت الفنان والإعلامي إحسان الزيادي إلى أن الحكومة العراقية تتعرض لضغوط تجاه حسم موضوع منظمة خلق الإرهابية في طردهم من البلاد، مشيراً إلى أن الخلافات بين طهران وواشنطن يعلب دوراً فعالاً في عدم حسم قضية خلق الإرهابية.
وعن تعاطي وسائل الإعلام العراقية فيما يخص جرائم منظمة خلق الإرهابية، قال أمين سر نقابة الفنانيين في النجف "الإعلام العراقي له آراء متباينة حول هذا الموضوع بسبب عائدية المؤسسات الإعلامية العراقية لأحزاب متناقضة من حيث نظرتها لهذه المنظمة لذلك نرى تعاطيا خجولا مع جرائم المنظمة".
وفيما يلي نص الحوار
أشرف نيوز: كيف تقيم تعاطي الاعلام العراقي مع موضوع جرائم منظمة خلق الارهابية في البلاد؟
امين سر نقابة الفنانيين العراقيين بمحافظة النجف: الإعلام العراقي له آراء متباينة حول هذا الموضوع بسبب عائدية المؤسسات الإعلامية العراقية لأحزاب متناقضة من حيث نظرتها لهذه المنظمة لذلك نرى تعاطيا خجولا مع جرائم المنظمة.
أشرف نيوز: العراق يؤكد دائما سيادته على أراضيه، لكنه بنفس الوقت لم يحسم موضوع إخراج المنظمة بحسب اتفاق موقع مع أمريكا والأمم المتحدة، كيف تفسر ذلك؟
امين سر نقابة الفنانيين العراقيين بمحافظة النجف: هناك ضغوط على الحكومة العراقية حول هذا الموضوع زائدا الخلافات الأمريكية الإيرانية أيضاً تلعب دوراً فعالاً في عدم حسم القضية، لذلك نرى أن أغلب الأطراف الدولية ومن ضمنها العراق تعتبر قضية المنظمة ورقة ضغط لذلك لن نرى في المستقبل القريب حسما لموضوع إخراج المنظمة من العراق.
أشرف نيوز: كيف تنظر الى مستقبل منظمة خلق الإرهابية؟
امين سر نقابة الفنانيين العراقيين بمحافظة النجف: القراءة الواضحة هي إنه سيكون انقسام بهذه المنظمة فالقسم الأكبر سوف يطلب اللجوء إلى أوروبا بمساعدة الأمم المتحدة والقسم الآخر سوف يستغل من قبل الإرهاب الدولي وينخرط في منظمات إرهابية كبيرة في مقدمتها داعش.