اكد الرئيس السابق لفريق مفتشي الاسلحة للامم المتحدة في العراق " اسكوت ريتر " وقوف اميركا وراء زمرة المجاهدين الارهابية في اعمالها ضد الجمهورية الاسلاميه الايرانية.و افادت وكالة انباء فارس أن ريتر اعلن ذلك في مقال نشرته صحيفة " سيئول تايمز " في عددها الصادر اليوم الثلاثاء في معرض اشارته الي الدعم الاميركي لزمرةالمجاهدين الارهابية مؤكدا أن وكالة المخابرات الاميركية تقدم الاموال لعناصر هذه الزمرة لتنفيذ جرائمها في داخل ايران.
و رأي هذا المسؤول الدولي السابق الذي تولي مهمة عملية تفتيش الاسلحة في العراق من عام 1991 الي 1998 بأن الدعم المذكور يعتبر حربا اميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
و شدد رتير الذي اصبح الآن من المنتقدين لسياسة الرئيس الاميركي جورج بوش في منطقة الشرق الاوسط علي ان دولارات الدافعين للضرائب الاميركيين تتدفق حاليا بمصادقة الكونغرس لتنفيذ عمليات قتل وجرح الايرانيين واعتبر ذلك بمثابة اعلان الحرب ضد هذا البلد.
و قال الرئيس السابق لفريق مفتشي الاسلحة للامم المتحدة " ان الكثير من الاميركيين لايعلمون شيئا عن ادوارهم في خارج اميركا ولاينفذون الا مايؤمرون به من قبل الحكومة الاميركية التي تحاول تبرير حربها ضد ما تسميه بالارهاب ".