من الغريب ان تصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية على البقاء في العراق ومن الاغرب ان يدافع السياسييون السنة عنها رغم انهم يصرخون يوميا عن التدخل الايراني في العراق.
هذه المنظمة تدعي انها اسلامية التوجه وترتدي نساءها جميعا الحجاب وتراس المنظمة امراة اسمها مريم تحولت الى مريم رجوي بعد زواجها من رئيس المنظمة مسعود رجوي وانتخبتها المنظمة رئيسة لجمهورية ايران قبل خمسة عشر سنة بحيث تتولى هذا المنصب اذا ما سقط يوما النظام الاسلامي في ايران.
وتدعي المنظمة انه اسلامية التوجه ولكنها في الحقيقة بعيدة كل البعد عن الاسلام كونها لا تمارس اي شعيرة اسلامية وان ارتداء الحجاب لنساءها هو مراعاة للشعب الايراني المسلم ولكن تعالوا نرى كيف تزوجت مريم من مسعود رجوي؟
مريم كانت زوجة لاحد اعضاء المكتب السياسي للمنظمة واسمه شهبازي وكانت هي في قيادة الصف الثاني وفجأة وفي بداية الثمانينات تم ترقيتها الى المكتب السياسي فصارت عضوا قياديا وبعد اربعة اشهر اصدر زوجها بيانا قال فيه انه نظرا للمسؤوليات الكبيرة و الهامة التي انيطت بزوجته كعضوة في المكتب السياسي وحرصا منه على اهداف المنظمة وخدمتها فانه قرر تطليق زوجته مريم لتتفرغ للعمل بصورة كاملة وقد قام رئيس المنظمة انذاك مسعود رجوي بمنحه ميدالية وشهادة شكر على تضحيته وطالبا من اعضاء المنظمة الاقتداء بهذا الشخص حيث فضل مصلحة المنظمة على مصلحته.
وبعد اسبوعين من طلاق مريم من زوجها اعلنت المنظمة في بيان لها زواج مسعود رجوي من مريم طليقة عضو المكتب السياسي واعتبرتها خطوة هامة نحو تحقيق اهداف المنظمة !!!!!!!!!!!!!!!!.
تصوروا بانه لم يمض سوى 14 يوم اي اسبوعان على طلاقها حتى تزوجت مسعود رجوي وبعد ان كان سبب الطلاق هو لمنحها الوقت الكافي للتفرغ للمنظمة فان زواجها من مسعود صار يحقق اهداف المنظمة؟؟؟
اسلاميا من المعروف ان المراة الطالق يجب ان تنتظر لمدة 130 يوم اي ثلاثة اشهر وعشرة ايام ومن ثم تتزوج و السبب هو ان يتم التاكد من انها لم تكن حاملا بطفل من زوجها الاول وذلك حرصا على عدم اختلاط الانساب ولكن رئيسة ورئيس مجاهدي خلق تزوجوا بعد عشرة ايام من طلاق مريم فاذا كانا مسلمين فقد خالفا الشرائع السماوية واذا لم يكونا مسلمين فانهما قد خدعا ذاك الزوج الذي اما انه طلقها اخلاصا للمنظمة كما قال في بيانه او ان رئيس المنظمة اجبره على الطلاق حتى يتزوجها هو بعد ان اقنعت مريم زوجها بانها تريد ان تتفرغ للمنظمة.
بعد اشهر من ذاك الطلاق والزواج السريع رجع زوج مريم السابق الى ايران واعلن بان مسعود رجوي قد اجبره على طلاق زوجته حتى يتزوجها وانه قد هدده في حالة رفضه طلاقها.
اذا هكذا يعيش افراد منظمة مجاهدي خلق وهكذا يتكاثرون في معسكرهم فالكل للكل ولذلك يقوم البعثيون العراقيون بالدفاع عنهم لان رئيسهم صدام فعل نفس الفعل مع سميرة والكل يعرف القصة.
ان منظمة تراسها مريم ومسعود حري بالعراقي الشريف وصاحب الغيرة ان لا يقبل بوجودهم فلا احد يقبل بوجود ماخور في وطنه وعلى اراضيه.
هذه هي رئيسة مجاهدي خلق وهذا تاريخها وتاريخ زواجها.
بقلم الكاتب زهير شنتاف