قال قربان علي حسين نجاد، المترجم السابق لزعيم منظمة خلق الإرهابية مسعود رجوي، أن المنظمة كانت تراهن على سقوط العاصمة العراقية بغداد بيد تنظيم داعش الإرهابي بعد سيطرته على الموصل في حزيران الماضي.
وأوضح حسين نجاد ، أن قيادة خلق كانت ولا تزال على علاقات وثيقة مع داعش في سوريا والعراق ومريم رجوي التقت هنا في باريس علنا برئيس أحد المتحالفين مع داعش في سوريا ونشروا هذا اللقاء في مواقعهم قبل سنة بالنص والصورة.
وفيما يتعلق بتطاول وسائل الإعلام التابعة لمنظمة خلق على الحشد الشعبي وعدد من قادته بينهم هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر، قال قربان حسين نجاد "هذا أمر طبيعي، فقيادة منظمة خلق منذ البداية أعربت عن دعمها لإرهابيي داعش حيث وصفت استيلاءهم على الموصل بأنه ثورة شعبية عراقية ومن صنع ثوار العشائر!! والآن أيضا تراهن وتعلق الأمل على استيلاء داعش على العراق كله خاصة أنها تراهن على سقوط بغداد".
وأضاف المنشق عن المنظمة الإرهابية حيث يقيم في فرنسا "وهما بأن داعش خاصة البعثيون الملتفون حوله والداعمون السابقون لها من شيوخ العشائر البعثيين وأمثالهم سيزودونهم بالسلاح"، مشيرة إلى أن المنظمة الإرهابية كانت تعول قيام داعش بفتح الطريق أمامها للهجوم على إيران وإسقاط النظام بإشارة ومباركة من أمريكا التي تشجعها قيادة خلق على الهجوم على إيران كما ادعت قبل أيام أنها حصلت على أسرار نووية جديدة للنظام الإيراني لصنع أسلحة نووية وذلك أملا في تشجع أميركا على الهجوم على إيران
واعتبر حسين نجاد تطاول منظمة خلق الإرهابية على الحشد الشعبي بأن "هذه الحملات المنتظمة لقيادة خلق على القوات المقاتلة لداعش تسقط كل ادعاءاتها بأنها تعادي التطرف والإرهاب والأفكار السلفية وأنها تعتقد بفصل الدين عن السياسة وتلتزم بالحرية والليبرالية والديمقراطية والحداثة ومعايير حقوق الإنسان العصرية فيما أنها تدافع فعلا عن أشرس وأشنع الجماعات الإرهابية المجرمة في التاريخ والمتمثلة في داعش الطائفي الإرهابي المتطرف السلفي