حملت الناشطة والكاتبة سليمة علي الموسوي الأمنية العامة لمؤسسة الصفوة الثقافية في النجف الأشرف، السياسيين الطائفيين مسؤولية بقاء منظمة خلق الإرهابية في العراق، مشيرة إلى أن هذه الجهات السياسية تسعى من إبقاء المنظمة الإرهابية لخلق أزمة سياسية و التقاطع مع إيران.
وأشارت الكاتبة سليمة الموسوي إلى أن بقاء منظمة خلق الإرهابية حتى الآن في العراق يقف ورائه سياسيوا الطائفية الساعين إلى خلق أزمة سياسية أو تقاطع مع إيران لكونها تدعم أي مقاومة إسلامية.
وفيما يتعلق بمستقبل منظمة خلق الإرهابية في حال خرجت من العراق أو لا، قالت الأمينة العام لمؤسسة الصفوة الثقافية أن "منظمة خلق الإرهابية حالياً محاربة حتى ممن كان يقف بجانبها، لأنها أصبحت ورقة محروقة غير أن الولايات المتحدة لحد الآن تريد أن تحل أو تنقل منظمة خلق من العراق ولم تفلح، وهو طبعا ما نحن نريده".
وعن الخطر الذي يشكله وجود منظمة خلق الإرهابية على أمن العراق، لفتت الموسوي إلى أن "وجودهم خطراً على أمن العراق"، مضيفاً أن منظمة خلق مؤسسة إرهابية مارست الإرهاب وقتلت، سابقا، بعض الشخصيات الأميركية والإيرانية والعراقية ولحد الآن تحتضن الكثير من مميزات الإرهاب بالرغم من وجود أدلة وحقائق لا تقبل الشك على ممارسة هذه المنظمة الإرهاب، وتجدها متواجدة ولا يقدر احد على زحزحتها".
عن دوافع تطاول وسائل إعلام تابعة لمنظمة خلق الإرهابية على أبناء الحشد الشعبي في معركتهم ضد إرهابيي داعش في تكريت، قالت "السبب واضح اخي فوجود جيش عقائدي في العراق وبالأخص من الشيعة يجعلهم يرتابون ويتوجسون خوفاً لان هذا الجيش تقوده احزاب إسلامية ومرجعية رشيدة لذلك من المتوقع منهم هكذا تهجم