أكد النائب عن التحالف الوطني كاظم الصيادي، أن منظمة خلق خلق الإرهابية قامت بعمليات تفخيخ وقتل خلال فترة تواجدها في معسكر أشرف في محافظة ديالى، مطالباً الحكومة العراقية بضرورة تسليم عناصر المنظمة لإيران.
وقال الصيادي في مؤتمر صحفي بمجلس النواب وأثناء ، إن "منظمة خلق من المنظمات الإرهابية التي تعاونت مع نظام البعث البائد وقامت بعمليات كبيرة ضد العراقيين أثناء وبعد الانتفاضة الشعباينة عام 1991".
ولفت الصيادي إن المنظمة قامت بعد سقوط نظام صدام المجرم بالتعاون مع الإرهابيين البعثيين، مطالباً الحكومة بضرورة طردهم من معسكر ليبرتي قرب بغداد.
وحث النائب المستقل حكومة العبادي على ضرورة مخاطبة إيران والتعاون معها من أجل القضاء على المنظمات الإرهابية ومن بينها منظمة خلق، مشدداً على ضرورة تفعيل الاتفاقيات من أجل القاء القبض على العناصر المجرمة من منظمة خلق في العراق.
وقال النائب كاظم الصيادي ، "يجب مخاطة إيران من أجل القضاء على المنظمة الإرهابية وتفعيل عمليات القاء القبض ضد هؤلاء المجرمين ليتسنى لنا تسليمهم الى ايران بسبب عمليات القتل التي قاموا بها في إيران والعراق
وأبدى الصيادي استغرابه من بقاء منظمة خلق الإرهابية في العراق حتى الآن، وقال "أعتقد أن بقاء هذه المنظمة بغطاء حكومي هو مخالفة، ويثير الكثير من الشبهات لدينا وكأنما الحكومة قد غضت النظر عن العمليات الإجرامية لهذه المنظمة وقد فورت لديهم ملاذ آمن".
واعتبر دفاع بعض الجهات السياسية عن منظمة خلق الإرهابية والمطالبة ببقائها في العراق، بأنها "اصوات نشاز"، مشيراً إلى أن هذه الجهات أصبحت ناطقة باسم البعث والإرهابيين ولها أجندات داخلية وخارجية.
وقال الصيادي "إن هذه الجهات السياسية هي مجموعة صغيرة لا تمل إلا نفسها وبالأخر تمثل أجندة بعثية داخلية وخارجية متمثلة باسرائيل هي ناطق يمثل البعث ونزعاته الشخصية والاجندات الخارجية وهو منبر للارتزاق