طالب النائب عن دولة القانون صباح الساعدي، الاحد، الحكومة العراقية بتوضيح موقفها بشأن الأموال التي تصرفها على 3500 ارهابي من منظمة "خلق" في معسكر ليبرتي ببغداد.
وقال الساعدي إن "اغلب الكتل السياسية على وجه الخصوص المنضوية تحت مظلة التحالف الوطني طالبت في أكثر من مرة الحكومة بطرد منظمة خلق الارهابية من العراق او تقديم شكوى لدى المحاكم الدولية بشأن محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي".
وأضاف النائب الساعدي إن "الحكومة العراقية إذا لن تستطيع طردهم من البلد لابد من تشديد المراقبة عليهم خوفاً من قيامهم بعمليات إرهابية داخل العاصمة بغداد"، مشيراً إلى أن "وجود خلق في بغداد بالمقابل سعينا لتنظيف وتطهير العراق من الارهاب يناقض مواقفنا".
ودعا الساعدي الحكومة العراقية الى "تبيان وتوضيح موقفها اذا كانت تتعرض إلى ضغوطات إقليمية او عقدة اتفاقات مع الدول التي دعمت خلق على وجه الخصوص فرنسا من أجل إبقائهم في العراق"، مبيناً أن "أكثر من 3500 عنصر من خلق الإرهابية يتواجدون حالياً في معسكر ليبرتي ببغداد والحكومة العراقية تصرف عليهم".
يشار إلى أن الحكومة العراقية باشرت بالتنسيق مع الأمم المتحدة، في (17 من شباط 2012)، بنقل سكان (مخيم العراق الجديد) معسكر أشرف سابقاً، الذين يبلغ عددهم نحو 3400 شخصا، إلى مخيم الحرية قرب مطار بغداد غرب العاصمة، على دفعات، في أول عملية نقل لعناصر منظمة خلق الإرهابية خارج محافظة ديالى منذ نيسان من العام