لقد بات واضحا لللجميع التعاون بين قادة زمرة رجوي مع رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي الغاصب وصوتهم الواحد فهم في موضوع النووي الايراني وحدهم يعزفون على وتر نشاز ويطالبون بتدمير التأسيسات النووية الايرانية. في كلمته بالامم المتحدة ادعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ان التأسيسات النووية الايرانية هي اخطر من داعش؛ انه ادعاء مضحك يثلج قلوب قادة زمرة رجوي فقط.
هنا يجب الاشارة الى مواقف الام المتبناة للارهاب مريم قجر حول ايران التي يتضح بصورة كاملة استمرار تحاملهم العداء للشعب الايراني والحقد عليه.
وفي موضوع جماعة داعش الارهابية التي تطالب جميع الدول بتدميرها والقضاء عليها لكن قادة الزمرة يدعون ان هذه الجماعة هي من صناعة ايران ويذكرون ان وجود القاعدة وداعش وامثالهما هو بسبب الظروف التي هيأها الملالي الحاكمين في ايران في المنطقة، ان محاربة داعش هي ضرورية لكن ضمان ذلك هو الحزم والعزم في العداء ضد الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران بصفتها مركز التوحش الديني.
وفي مكان اخر تذكر ان: النظام الايراني هو المتبني لداعش وصلب المشكلة وليس بجزء من طريق الحل!
هل ان ما يكرره هؤلاء الجناة هو حقيقة ام لا؟
وفي موضوع النووي فان وكالة الطاقة الذرية حاليا تؤكد ان ايران ليست بصدد انتاج السلاح النووي وقد كشفت عن برامجها بكل شفافية.
لماذا اخذ كل من مريم قجر ونتنياهو فقط يفكر بالاسلحة النووية عند مفاوضات 1+5 ويريدون افشالها؟
عندما يتضح ان جماعة داعش الارهابية قد اوجدها الغرب وهي تدعم من قبل الدول المتخلفة في المنطقة فلماذا ينسب الرجويون واسرائيل هذه الجماعة الى ايران؟
لماذا يريد هؤلاء الجناة اشعال الفتن والاضطراب في الشرق الاوسط؟
لماذا التزمت مريم قجر الصمت امام قتل الفلسطينين؟
لماذا لم تتكلم عند معالجة ارهابيي ىاعش في اسرائيل ورغم ذلك تحاول جاهدة ان تنسبهم الى ايران؟