نسمع في هذه الايام هنا وهناك أخبار عن حدوث خروقات امنية كأنفجار عبوة ناسفة او سيارة مفخخة في مناطق توصف بالامنة او الشبه امنة وتفيد نتائج التحقيق بعد حدوث الخرق الامني ان هناك خلايا ارهابية يقال عنها نائمه تابعة لداعش تحاول النهوض بين الفينة والاخرى.
أما كان الاولى من الاجهزة الامنية متابعة هذه الخلايا النائمة و وصول امكانات سباتها قبل ان يقضتها وخاصة التي اصبحت معلومة منها كمنظمة خلق الارهابية : التي هي أحد أجنحة داعش الخفية و الغير معلن عنها او كما يعبر عنها ب”الخلايا النائمة” التي حتماً ستستيقظ يوماً ما عند توفر الظروف الملائمة لنفورها او عندما يحين دورها ضمن سلسلة نشاطات مجموعات داعش الارهابية وهي ليست اقل خطراً على العراق من باقي المجاميع الارهابية حيث معظم عناصرها وقياداتها اجنبية مئة بالمئة و ليس لها اي ارتباط بالبلد لا من حيث الارض او العقيدة.
وللقضاء على هكذا منظمات ارهابية موقوتة أو الخلايا النائمة تتطلب موقف وطني جاد و حازم من جميع المؤسسات السياسية والمجتمعية في تجريم هذه المنظمة وحضرها محلياً ودولياً فضلاً عن الحيطة والحذر الانية ورصد تحركات هذه المنظمة علماً أنها لازالت تعمل تحت غطاء دولي وعربي خليجي.
ولايمكن تغافل منظمة خلق و دورها في قمع أنتفاضة عام 91 الشعبية وقتل الالاف من العراقين فضلاً عن دورها الكبير في مساندة صدام حسين في حربه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذه ادلة كافية لادانة تلك المنظمة وابعاد خطرها عن البلاد.
علي الخالدي