كشف تقرير نشرته وكالة أنباء "آسيا نيوز" اللبنانية، أن غول الانشقاقات لا يزال يلاحق عناصر منظمة خلق الإرهابية المتواجدين في معسكر ليبرتي قرب العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت الوكالة في تقريرها أن منظمة مجاهدي خلق التي تتهمها طهران بتنفيذ عمليات اغتيال وتجسس ضدها، تزعم أن "السفارة الإيرانية في بغداد وراء عمليات الإنشقاقات التي تشهدها المنظمة"، داعية الأمم المتحدة إلى ضرورة حماية عناصرها ومنع الضغوط التي تقوم بها سفارة طهران ببغداد ضدهم.
ففي شهر آذار الماضي أعلنت 10 أعضاء من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية انشقاقهم من المنظمة بعد نقلهم إلى معسكر في البانيا وفق لاتفاق موقع بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومنظمة مجاهدي خلق
وقالت بيان لمنظمة خلق نشر الثلاثاء، أن وزارة المخابرات الإيرانية قامت بنقل عدد من عوائل أعضائها المتواجدين في بغداد بهدف تنظيم احتجاجات أمام معسكر ليبرتي للضغط على أبنائهم للإنشقاق وترك المنظمة.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر بازرة منشقة عن منظمة خلق أن الأخيرة اوفدت عدداً من قياداتها إلى ألبانيا بهدف ملاحقة الأعضاء المنشقين والمنتقدين لسياسة منظمة خلق الإرهابية تجاه العناصر الذين نقلوا العام الماضي إلى العاصمة تيرانا.
ونقلت الوكالة اللبنانية عن موقع "أشرف نيوز" أن "مريم رجوي زعيمة منظمة خلق أوفدت عددا من قيادتها مع المجموعات التي نقلت إلى البانيا مؤخراً بهدف منع حالات الانشقاق وكذلك الانتقادات التي يوجه بعض الأعضاء عن مصيرهم ومستقبل حياتهم في حال بقائهم ضمن تشكيلات المنطمة".
وأوضحت المصادر "أن من أهم أهداف هذه القيادات التي ارسلتها مريم رجوي هو إخلاء معسكر تيرانا من أي عضو يحاول انتقاد سياسة المنظمة أو يحث باقي الأعضاء على ترك المنظمة".
بدوره، أعلن ائتلاف المواطن رفضه تسليح أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة لحماية أنفسهم، في حين حمّل الحكومة العراقية مسؤولية تسفيرهم خارج البلاد