بدأ محكمة مكافحة الإرهاب في باريس الخميس الماضي 8 ايار/مايو، برئاسة السيدة القاضية جانه دويه، محاكمة الرجل الثاني في قيادة منظمة خلق الإرهابية بسبب جرائمه في العراق وإيران.
وقالت مصادر بارزة في باريس لمراسل موقع "أشرف نيوز"، أنه محكمة مكافحة الإرهاب في باريس برئاسة السيدة القاضية جانه دويه، عقدت الخميس الماضي أول جلسات محاكمة بالتحقيق مع المدعو مهدي أبريشمجي زوج مريم رجوي السابق والرجل الثاني في قيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد مسعود رجوي لمحاكمته في الأيام القادمة أمام هذه المحكمة بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية في كل من إيران والعراق في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي إلا أن المنظمة لا تزال تلتزم الصمت حيال هذه القضية منذ إبلاغها من قبل جهاز القضاء الفرنسي باتهام أبريشمجي قبل أشهر.
وبهذه المناسبة قام عدد من الأعضاء السابقين القدامى في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والذين انشقوا عن هذا التنظيم منذ سنوات بالتجمع أمام المحكمة في باريس وأعلنوا عن استعدادهم للشهادة أمام المحكمة على العمليات الإرهابية التي قادتها أبريشمجي في كل من إيران والعراق معبرين عن تأييدهم لمذكرة الاتهام التي أعدها وقدمها النائب العام الفرنسي إلى محكمة مكافحة الإرهاب في باريس وطالبوا بالحكم على أبريشمجي بأشد العقوبات حسب قانون القضاء الفرنسي وذلك رغم حشد زمرة رجوي عناصر لها من البلطجيين للهجوم على المنشقين ومنع تجمعهم وهتافاتهم إلا أن رجال الشرطة الفرنسية منعهم من الاعتداء على المنشقين المحتشدين أمام مقر المحكمة واعتقلوا أحدا منهم.
يذكر أن مهدي أبريشمجي مساعد مسعود رجوي زعيم المنظمة ويده اليمنى قام في عام 1983 في باريس بتقديم زوجته مريم قجر عضدانلو لمسعود رجوي بالطلاق والتزويج في يوم واحد!! وبعد انتقاله من فرنسا إلى العراق برفقة مسعود رجوي في عام 1986 تولى رئاسة قسم العلاقات في المنظمة مع نظام صدام حسين الديكتاتوري وحضر كل لقاءات مسعود رجوي مع صدام حسين و مع نائبه عزة الدوري ورئيس جهاز المخابرات الصدامي الفريق طاهر الحبوش الموسوي وتوجد في اليوتيوب أفلام حضوره جلسات خاصة لتسلم ملايين الدولارات من جهاز المخابرات الصدامي وهو الذي كان يقوم بالتنسيق بين الجيش الصدامي وقوات رجوي لقتل الشيعة والكرد العراقيين المناهضين لنظام صدام حسين