أعلنت زعيمة منظمة جماعة خلق الارهابية استعدادها لدعم السعودية في عدوانها الغاشم على الشعب اليمني وتنفيذها لأي طلب تتقدم به المملكة دون تردد.
وأبدت مريم رجوي في لقاء لها مع السفير السعودي في فرنسا "محمد آل الشيخ" رغبة الجماعة بتقديم اي مساعده تطلبها السعودية خلال عدوانها على اليمن، متعهدةً بتنفيذ أي طلب سعودي على الفور و دون تردد، في محاولة منها لإيجاد موطئ قدم لها على الارض السعودية بعد انتهاء وجودها في العراق على خلفية مطالبات سياسية وشعبية نادت بطرد جماعة خلق الارهابية بسبب تورطها بالعديد من الاعمال الإجرامية ضد العراقيين.
وذكرت مصادر مطلعة أن لقاءات عدة جمعت بين رجوي وآل الشيخ في فرنسا في الوقت الذي تشن فيه السعودية عدوانا ظالما على الشعب اليمني حصد أرواح العشرات من الابرياء فضلا عن تدمير البنى التحتية للمدن اليمنية المختلفة، في غضون ذلك اعلنت رجوي مواقفة خلق الارهابية على مطلب القيادة السعودية عن طريق ابلاغ سفيرها في فرنسا بقولها "من اجل مساعده المملكة العربية السعودية لن نتردد في دعمها من اجل محاربة الشيعة والمؤيدين للثورة الاسلامية الايرانية".
وتابعت قائلة للسفير السعودي "نتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية على مساعدتها ودعمها المالي خلال السنوات الاخيرة الماضية لمنظمتنا وإسهامها الكبير في حل مشاكلنا المالية واللوجستية خلال الاربع سنوات الماضية ومساعدتنا لتخفيف الضغط علينا من قبل الحكومة العراقية للخروج من العراق وترك الحرية لنا في اقامة معسكرات على الاراضي السعودية وقواعد انطلاق لتنفيذ مهامنا في الاماكن التي نرغبها".
يذكر أن نظام البعث المباد قد سمح لجماعة خلق الارهابية بأن تتخذ من معسكر أشرف شمال ديالى مقرا لها، فيما مارس عناصرها أدوارا كبيرة في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية داخل المحافظة والمناطق المجاورة ومنها العاصمة بغداد بعد سقوط النظام المقبور، ما أدى الى تصاعد موجة مطالبات شعبية ورسمية أدت الى طردهم من المعسكر ونقلهم الى معسكر "ليبرتي" قرب مطار بغداد الدولي تمهيدا لنقلهم الى خارج العراق