كان يتصور رجوي وزوجته مريم انهما فق البشر وقد تكاملو معنويا وانهما متميزان علي جميع المنظمة وعلي الجميع طاعتهم والاقتداء بهم.
في الاجواء الدمويه والمآسي ،يعلن رجوي عن مشروعه الجديد و ثورته العقائديه الثانيه وطرح مشروع مضحك لا انساني وهو الطلاق الاجباري!!!!!!!!!!!!!!
وذلك مع بداء الاجتماعات المعروفه في خمسه ايام يملي علي عناصره ثوره العقائديه وهي المهزله النسانيه.
وحمّل رجوي الطلاق الاجباري علي جميع عناصره رجال ونساء كما كان ذلك مع مريم حيث لما تعرف عليها طلب من زوجها طلاقها فدخلها و تزوجها بعد طلاقها باسبوع ولم تلتزم بعده الطلاق وكان يقول في زواجه مع مريم ،ان هذا الزواج ،هو الطريق الوحيد لخلاص الشعب الايراني!!!الله اكبر من هذه السخافه المضحكه!
فقد طرح مسئله الطلاق الاجباري،فالذين التزمو بتطليق زوجاتهم اللاتي طلقن ازواجهن قال لهن بانكم احياء هؤلاء في الحقيقه عندهم الطاعة العمياء له لينفذوا كل ما يريده منهم يعني هؤلاء الذين طلقوا نسائهم وضحوا بهن فانهم قد ضحوا باخلاقهم ومعتقداتهم و ثقافتهم وكل شيءٍ يكون عائقاً مانعاٌ امام الطاعه العمياء لرجوي.
وجعل هذا الامر الطلاق الاجباري فلسفه جديده للحزب وقضيه عقائديه تظهر اهميتها في الارتباط بين القائد رجوي وعناصره،وبهذا العمل حوّل رجوي منظمته من مجموعه سياسيه الي فرقة مخربه.
نعم جماعه من الكبار المنظمة لم يقبلوا الطلاق وصارت خلافات ومناقشات حاده داخل المنظمة حتي ان بعضهم اقدم علي الانتحار…..