أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة أوعزت الى عناصر منظمة خلق الإرهابية متواجدين حالياً في الموصل ويقاتلون مع داعش، بالرحيل والتوجه صوب الاردن والالتحاق بغرفة العمليات الخاصة الموجودة على الحدود مع سوريا للتهيؤ إلى مرحلة ما بعد الأسد.
وقالت المصادر في معلومات أرسلتها إلى موقع "أشرف نيوز"، إن "الولايات المتحدة تُحضِّر لعمليات واسعة في الموصل، وللقيام بعمليات خاصة بمشاركة مقاتلين من المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في إطار عملية لاستعادة الموصل، وأخرى في الجنوب السوري لتعديل ميزان القوى السنية، والتهيؤ لمرحلة الحل السياسي في سوريا
وأضافت المصادر أن "إرهابيي خلق يقاتلون منذ اشهر في سوريا والآن هم يقاتلون إلى جانب داعش في العراق".
وكانت منظمة مجاهدي خلق أرسلت عددا كبيراً من عناصرها من فرنسا الى الموصل، وقامت طائرات تركية بنقلهم من أنقرة، وانضموا الى داعش في الموصل والى الجيش الحر وجبهة النصرة في سوريا، والتحق قسم منهم بغرفة عمليات كان رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير بندر بن سلطان شارك في تأسيسها على الحدود الاردنية السورية وتضم مسؤولين استخباريين أمريكيين وفرنسيين بالاضافة الى قادة عسكريين وأمنيين من السعودية والأردن، بحسب المصادر.
وكان المؤلف والصحفي الفرنسي المعروف، تيري ميسان الذي يعمل مراسلاً لقناة روسيا اليوم في سوريا، اكد ان عناصر تنتمي لجماعة خلق تقاتل منذ العام الماضي في سوريا ، وتساهم في العراق أيضاً منذ أحداث الموصل، مشيرا الى ماوصفه الاجتماع الضخم الذي عقد عناصر خلق الممولين من واشنطن، في حي فيلينبت بباريس يوم 27 من حزيران وحضره مسؤولون كبار سابقون في حلف شمال الأطلسي الناتو ومسؤولون أميركيون وأوروبيون، وذكر أن الاجتماع حضره الآلاف من عناصر خلق ومؤيدون أوروبيون لها، وهاجمت خلاله مريم رجوي الحكومة العراقية وأشادت بالعمليات التي تنفذها داعش في العراق، واصفة أحداث الموصل بأنها غضب العراقيين، حسب تعبيرها