تزامنا مع المهزلة السنوية لمريم رجوي وزمرتها في بلدة ويلبن في ضاحية باريس نظم المنشقون عن منظمة خلق الإرهابية مظاهرة صاخبة يوم السبت 13 حزيران الجاري في ساحة شتلة بوسط العاصمة الفرنسية باريس احتجاجا على وجود ونشاط زمرة رجوي الإرهابية في فرنسا مطالبين بطرد مريم رجوي من فرنسا بسبب أعمالها الإرهابية وتعاونها مع زمرة داعش
المجرمة. ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات ولافتات تدين الأعمال الإرهابية لزمرة رجوي في كل من إيران و العراق ودعمها لتنظيم داعش الإرهابية وكشفوا أمام المواطنين الفرنسيين والسياح أساليب هذه الزمرة ومراوغاتها بجلبها أجانب ومرتزقة من مختلف البلدان إلى مهزلتها لتصويرهم والإحياء بأنهم إيرانيون. كما أدان المشاركون إصرار قيادة خلق على احتجاز أسراها في العراق وعدم السماح لهم بلقاء عوائلهم وعرقلة جهود الأمم المتحدة لنقلهم من العراق إلى بلدان أخرى.
وحضر المظاهرة مراسلون لمختلف وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية حيث قاموا بتغطية مجريات المظاهرة وإجراء مقابلات مع مشاركين من الأعضاء القدامي السابقين في منظمة مجاهدي خلق حول أهداف المظاهرة وأسباب انفصالهم عن صفوف المنظمة وما رأوا داخل تنظيمات زمرة رجوي من القمع والمضايقات والسجن والتعذيب والقتل.
ولفتت شعارات وطلبات وكلمات المنفصلين عن منظمة خلق أنظار المواطنين الفرنسيين والسياح الأجانب