أكدت وثائق مسرّبة نشرها موقع ويكيليكس، عن ضلوع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية بموجات قتل في سوريا.
وتشير المعلومات ان افراد المنظمة العسكرية المحظورة في إيران والتي كانت تتخذ من “معسكر أشرف” في العراق قاعدة لها، دخلوا إلى منطقة درعا في مستهل الاحداث السورية عام 2011 وقاموا بتنفيذ أجندة معدة مسبقاً عبارة عن قيامهم بأعمال قتل بحق مدنيين او مقاتلين معارضين تحت حجة انهم عناصر في “الحرس الثوري” بهدف توريط إيران منذ البداية بالازمة السورية وتشويه صورتها خدمة للدول الداعمية للميليشيات السورية المسلحة.
المعلومات هذه، رفضها مصدر مسؤول في منظمة خلق الإرهابية في تصريح صحفي لموقع "الحدث نيوز" اللبناني، الذي إعتبر ان هذه المعلومات دون قيمة وملفقة".
وقال السيد “عبد المجيد” عبر البريد الإلكتروني، وهو مسؤول إعلامي في المنظمة، ان “ما يقال عن تورط المقاومة الايرانية – خلق في أعمال قتل بحجة أنهم عناصر في الحرس الثوري التابع للنظام في طهران، هي انباء مريبة وتهدف إلى توريط المنظمة في ما يقوم به النظام الايراني في سوريا”، لكن “الحدث نيوز” واجهت “عبد المجيد” بدلائل كانت قد نشرتها عام 2013 وتتحدث عن حضور عناصر من “خلق” إلى انحاء متفرقة من سوريا بينها حلب ومحيط دمشق وقاموا بتدريب عناصر من ميليشيات الجيش السوري الحر يومها ومكثوا في سوريا فترة من الزمن قبل العودة إلى قواعدهم في مخيم “أشرف” في العراق.
“عبد المجيد” واجه هذه الوقائع بالرفض، قائلاً ان “مقاتلي المقاومة الايرانية في مخيم أشرف في العراق لم يكونوا يومها يستطيعون الخروج ابداً وكانوا يعيشون ضمن ظروف انسانية صعبة”، لكن المصدر تجاهل ان عام 2013، وهو نفس العام الذي كُشف فيه ان عناصر من “خلق” وصلوا إلى سوريا، ونفس عام خروجهم من معسكر أشرف في العراق!.
وختم المصدر ان “منظمة خلق لا تقوم حالياً بأي نشاط عسكري، وهي غير مستعدة للقيام باي عمل عسكري في سوريا او في غيرها لا يخدم مصالحها الهادفة إلى إسقاط النظام الايراني” حسب قوله