واعتبر ماجد غماص (ابوعارف) خلال ندوة تحت عنوان ‘من المجاهدين حتي داعش’ في طهران اعتبر القواسم المشتركة بين هاتين الزمرتين بانها كثيرة جدا بحيث ان اقامه العلاقات مع الاجانب يشكل القاسم المشترك لديهما حيث شهدنا بان عناصر زمرة المجاهدين الارهابية هاجروا الي العراق بعد بدء الحرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وكانوا لهم علاقات وطيدة مع النظام البعثي البائد
واعتبر جماعه داعش الارهابية بانها تيار استئجاري بحيث انها جاهزه لعقد اي اتفاق مع اي دولة بحيث ان بعض الدول تستخدمها لتحقيق ماربها المشوومة.
وقال ان من بين 10 قياديي جماعة داعش الارهابية 6 هم من اعضاء حزب البعث المنحل قائلا ان تاريخ هذا الحزب حافل بالخيانة والتواصل مع الاجانب وان اسلوب تفكيرهم مبني علي استعدادهم للتعاون مع اي شخص يقدم المال لهم.
واعتبر استخدام القساوة المفرطة من قبل داعش تحت عنوان تنفيذ الاحكام الاسلامية مثل اسر النساء وقتل الاطفال وحرق وغرق الضحايا لاثارة الرعب بانه من خصائص تيار داعش الارهابي التكفيري.
وقال ان هذه الاجراءات تهدف الي اثارة البلبلة والاضطرابات بين العائلات لتهجيرهم القسري من مناطقهم وتحميل المشاكل الناتجة عنها علي عاتق الحكومة.
وبشان التعاون بين زمرتي المجاهدين وداعش الارهابية قال ابوعارف انه بعد سقوط النظام البعثي البائد وابقاء معسكر أشرف فان احد اهداف الاميركيين كان تاسيس تيار يتابعون من خلاله اهدافهم المشوومة قرب الحدود الايرانية.
واضاف ان عناصر المجاهدين كانوا يمارسون تحركات مشبوة ويجندون القوي المعارضة للعملية السياسة الجديدة في العراق و يعقدون موتمرات في هذا السياق