أكد المتحدث باسم الجهبة التركمانية، علي مهدي، أن أبناء القومية التركمانية شملهم الإجرام الذي قامت به منظمة خلق الإرهابية خلال فترة حكم الطاغية صدام، لافتاً إلى أن التركمان ليسوا مع بقاء المنظمة في العراق.
وشدد علي مهدي في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، على وجود جثامين لشهداء من التركمان لم يتم العثور عليهم حيث تشير المعلومات المؤكدة مشاركة منظمة خلق الإرهابية في اختطافهم خلال فترة نظام صدام حسين.
وأوضح المتحدث باسم الجبهة التركمانية، أن أبناء قضاء طوز خورماتو وفي منطقة قادر كرم ومنطقة عظيم تحديداً تعرضوا للمضايقة والسجن وكمال تم اختطاف عدد منهم ولم يتم العثور عليهم حتى الآن، مبيناً أن عدداً من مواطني قضاء طوز خورماتو أكدوا قيام منظمة خلق الإرهابية بالتعاون مع جهاز المخابرات الصدامي في اختطاف المواطنين.
وحث المسوؤل التركماني حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي على ضرورة تطبيق القرار الذي يقضي بطرد عناصر منظمة خلق الإرهابية من البلاد فوراً، مشدداً على عدم تأييد التركمان لهذه الزمرة الإرهابية.