يوم الجمعة 10 تموز الجاري تظاهر عدد من أفراد عوائل سكان ليبرتي يقيمون في أوربا وأميركا أمام المكتب المركزي لمنظمة خلق الإرهابية وهو مقر مريم رجوي زوجة زعيم المنظمة مسعود رجوي في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس وأمام بلدية الضاحية ومختلف دوائرها و مؤسساتها مطالبين بنقل أولادهم من مخيم الحرية (ليبرتي) إلى البلدان الأوربية والأمريكية التي سبق لهم أن كانوا لاجئين أو مقيمين فيها وكانت المنظمة قد نقلتهم منها إلى العراق منذ ما يقارب عشرين عاما وهم في أعمار دون السن القانوني (18 عاما) وذلك لتدريبهم في معسكرات المنظمة في العراق إبان الحكم الصدامي على الأسلحة والعمليات العسكرية وتمنعهم قيادة المنظمة من الاتصال واللقاء بعوائلهم والعالم الخارجي
وكانت العوائل تحمل لافتات بصور أولادهم وقامت بتوزيع منشورات وبيانات في دوائر ومؤسسات الضاحية وعلى المحلات والمقاهي والمواطنين طالبت فيها السلطات الفرنسية وأهالي الضاحية الضغط على قادة المنظمة لإخلاء سبيل أولادهم الأسرى بيد المنظمة في العراق ليتصلوا ويلتقوا بعوائلهم خارج إيران ثم نقلهم من العراق للعودة إلى البلدان