أن زمرة المجاهدين التي جسدت عداءها للثورة الاسلامية في عام 1980 اتخذت من الاراضي العراقية مقرا لها بعد الدعم الذي قدمه لها طاغية العراق صدام حيث ارتكبت الكثير من الجرائم ضد أبناء الشعب الايراني الاعزل
وقد تحولت هذه الزمرة الي مجموعة اجرامية وزادت من عدائها للنظام الاسلامي بسبب تلقيها الدعم التسليحي والتدريبي من حزب البعث العراقي وقامت بدور المعارض للشعب العراقي الذي لاتزال تعيش في أرضه خدمة للطاغية صدام بل انها باتت مصدر معارضة لكل دول المنطقة.
وكانت زمرة المجاهدين الارهابية تسكن في مخيم أشرف وتستحود علي أكثر من 20 نقطة استراتيجية في العراق وتم نقلها في الوقت الحالي الي مخيم ليبرتي الذي يقع بالقرب من مطار بغداد الدولي حيث يعتبر ذلك نوعا من التسهيلات كي تحصل علي معداتها العسكرية والامنية في أي وقت تشاء اضافة الي اشرافها علي الشؤون الامنية.
وكانت عصابة داعش الارهابية قد وصلت في هجومها علي بغداد الي بعد 20 كيلومترا عن هذا الموقع ولو كانت قد وصلت الي المخيم لكان العراق يشهد دون شك تغييرا استراتيجيا وتشكل خطرا للحكومة العراقية بسبب تظافر جهود كلا العصابتين الارهابيتين.
وتردد في الآونة الأخيرة أن زمرة المجاهدين وافقت علي اقتراح عصابة داعش الارهابية لتقديم أسماء المسؤولين العراقيين والقادة الميدانيين في التصدي لهذه العصابة الاجرامية وتزويدها بعناوينهم ومكاتبهم لتصفيتهم