ذهب 24 شخصاً من عوائل ايرانيه اعضاء زمره مجاهدي خلق من محافظات يزد ،خوزستان،خراسان رضوي الي العراق امام بوابه مغلق معسكر ليبريتي و بذل الجهود لزياره احبائهم ولو بمدة قصيرة.
كل يوم الاثنين علي طول جدران معسكر ليبريتي امل لقاء احبائهم ولكن لم تستطيعوا حتي الحصول علي مسوولي الزمره ولحد الان لم يردوا جواباً علي هذا الطلب بل هددت اذا لم ترجع العوائل من هذا المكان ، تتوقف اعزام عناصر الي آلبانيا .و ان صرخات العوائل توءلم قلب كل انسان.
من الموسف ان المسوولين لم يسمحو ا بنقل كاميرات ومصورين و مراسلين فتم التقاط صور قليله من قبل مسوولين غير ايرانيين.
جدير بالذكر مسوولي الفرقه في لقاء مع مسوولي الامم المتحده في المعسكر قالوا لم يسمح لاعضاء لقاء اسرهم ولن يواقف تحت اي ظرف من الظروف زياره عوائل ومن المستحيل لقاء عناصر مع عوائلهم هذا الوحشت رجوي مفهومه تماماً لان رجوي يعلم مع احياء المشاعر والعواطف النسانيه في حياة الشخص يميت العلاقات الطا ئفيه ويزيل غسيل الدماغ والشخص يعود الي عقله.