اعتصم 24 من أفراد عوائل أسرى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية القادمون من إيران منذ عدة أيام أمام مخيم الحرية (ليبرتي) في بغداد مطالبين باللقاء بأعزائهم رافعين لافتات تتضمن أسماء وصور أولادهم وأقاربهم الأسرى بيد "خلق" ولكن قيادة منظمة خلق ترفض السماح لأبنائهم وأقاربهم باللقاء بعوائلهم رغم الدعوات المتكررة الموجهة إلى قيادة المنظمة في المخيم والتفاوض معها من قبل وزارة حقوق الإنسان العراقية والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتنادي الأمهات والآباء أبناءهم كما تنادي الأبناء والبنات آباءهم أو أمهاتهم الذين مازالوا أسرى منظمة خلق داخل المخيم ولم يلتق بأفراد عوائلهم منذ عشرات السنين بصوت عال مما يؤلم قلب كل إنسان بسماع صيحاتهم ونحيبهم وهتافاتهم بأن "اللقاء بأعزائنا من حقنا الثابت
ومن جهة أخرى اعتصم عدد من أفراد عوائل أسرى منظمة "مجاهدي خلق" في مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد أمام مقر قيادة المنظمة ومنها مريم رجوي زوجة زعيم المنظمة مسعود رجوي في مدينة أورسورأواز الفرنسية بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس مطالبين بنقل أولادهم وأعزائهم من العراق إلى البلدان التي كانوا مقيمين فيها قبل نقلهم من قبل المنظمة إلى العراق وهم كانوا أطفالا لم يبلغوا السن القانوني. والتقى أفراد العوائل المعتصمون برئيسة البلدية لمدينة أورسورأواز الفرنسية والتي استقبلتهم بحماس وتأثر من قضيتهم وأعربت عن تضامنها معهم مؤكدة أننا لا نحب زمرة رجوي ولا تروق لنا إقامتهم في مدينتنا ثم اتصلت رئيسة البلدية بقادة منظمة مجاهدي خلق في مقرهم في المدينة وطلبت منهم الحضور في مبنى البلدية للتفاوض مع أفراد العوائل المعتصمين والإجابة على طلبهم بنقل أولادهم من العراق وترتيب اللقاء بينهم وبين عوائلهم ولكن قادة المنظمة رفضوا الحضور للقاء بأفراد العوائل والإجابة عليهم. وحملت أفراد العوائل صور أولادهم الأسرى في مخالب زمرة رجوي على لافتات باللغة الفرنسية