مرة أخرى تجمع اليوم الاثنين 14 أيلول (سبتمبر) 2015 أفراد العوائل أمام باب مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد في جهد آخر للقاء بأعزائهم ويأتي ذلك في وقت اضطر أحد من أفراد العوائل أن يبقى في الفندق ولا يلتحق بفريق العوائل بسبب مرضه وضعفه الجسدي
يذكر أن درجة الحرارة العالية والقاسية التي تقرب من 50 درجة فوق الصفر مقترنة بعواصف ترابية إضافة إلى الظروف الرديئة للتمركز بجوار المخيم لأمد طويل قد تسببت في إصابة جميع أفراد العوائل بعاهات جسدية وتعرضهم لظروف صحية متدهورة.
يذكر أن قوات الحماية العراقية للمخيم لها كرفانة تخصهم وتبدو في الصور بوضوح علما بأنها تتعامل مع العوائل تعاملا حسنا للغاية معربة عن تضامنها مع أفراد العوائل ولم تبخل تلك القوات عن تقديم الإمدادات للعوائل بقدر ما في وسعها وإمكانياتها المحدودة.
وأعلن أفراد العوائل بعد توسط وتدخل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة لترتيب اللقاء بينهم وبين أعزائهم أن اليوم هو اليوم الأخير لمراجعتهم المخيم.
يبدو أن رجوي قد حشد كل إمكانياته الدولية لمنع حضور العوائل مخيم الحرية (ليبرتي). يذكر أنه كان قد اشترط بعد الانتقال من معسكر أشرف إلى ليبرتي بأنه يجب عدم حضور العوائل هناك وكان المسؤولون العراقيون والدوليون ملتزمين حتى اليوم بعهدهم هذا ولكن رجوي لم يلتزم بعهده.
إن أفراد العوائل ومثلما فعلوا عند حضورهم أمام معسكر أشرف قد أظهروا ورسموا أمام العالم الصورة الحقيقية لمسعود رجوي. إن خوف رجوي من تجمع العوائل ومن لقاء أتباعه بأقاربهم لم يبق شكا لأي شخص في كونه زعيم طائفة يستخدم الأساليب الخاصة للسيطرة على الأذهان وغسل الأدمغة بهدف كسب ود أفراده وأتباعه والاحتفاظ بهم.
ويقوم أفراد العوائل حاليا أمام بوابة مخيم الحرية (ليبرتي) بإطلاق هتافات وهم ينادون أعزاءهم بصوت عال ولكن لم يسمح لهم باستخدام مكبرات صوت. كما كتب أفراد العوائل اليوم رسالة إلى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة باللغات العربية والإنجليزية والفارسية وقعها 21 من أفراد