في بغداد باللقاء بعوائلهم المعتصمة أمام المخيم
تفيد الأخبار الواردة من العراق أن عشرات من أفراد عوائل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) (أسرى زمرة رجوي) يعتصمون وينتظرون منذ أسابيع أمام مخيم الحرية (ليبرتي) للقاء بأعزائهم بعد عشرات السنين من كونهم بلا أية معلومات عنهم ولكن قادة زمرة رجوي وبالرغم من تفاوض المسؤولين المحليين في مكتب الأمم المتحدة في بغداد ووزارة حقوق الإنسان العراقية معهم لا يسمحون لأعضاء الزمرة وكوادرها مثلما فعلت في الماضي بأن يلتقوا بعوائلهم.
ففي الآونة الأخيرة وفي رد فعل على الضغوط الدولية والمحلية أطلق قادة زمرة رجوي ادعاءا زائفا وكذبة غريبة بأن جميع أفراد سكان مخيم الحرية (ليبرتي) يمكن لهم الاتصال بعوائلهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك!! وهذا ما قاله لأفراد العوائل مسؤولون في مكتب الأمم المتحدة في بغداد نقلا عن قادة الزمرة مما أثار استغراب العوائل التي نفت نفيا قاطعا هذه الكذبة المحضة قائلة: نحن الآن على بضع خطوات من أولادنا ونريد اللقاء وجاها بهم.
نحن الأعضاء المنفصلين عن زمرة رجوي كنا وعملنا لعشرات السنين في قواعد ومقرات هذه الزمرة في العراق وفي مختلف أقسامها ودوائرها ولكننا لم نر حتى حالة واحدة أن يكون لعضو واحد من أعضاء الزمره صفحة في الفيس بوك أو في شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى أو حتى الإيميل والهاتف المنقول وكانت كل الاتصالات الخارجية بالإنترنت والهاتف تخص كادر القيادة العليا للزمرة من دون الآخرين بحيث أننا جميعا رأينا وعرفنا الموبايل (الهاتف المنقول) والإنترنت والفيس بوك بعد خروجنا من صفوف الزمرة مع أننا كنا من الأعضاء والمسؤولين الرفيعين فما بالك بالأعضاء من الدرجات السفلى.
إن هذه الأكاذيب والمراوغات ليست إلا محاولات يائسة لزمرة رجوي لخداع المسؤولين في مكتب الأمم المتحدة في العراق ولامتصاص الضغوط عليهم من قبل الأمم المتحدة والرأي العام العراقي والإيراني لدفع قادة الزمرة إلى السماح للأعضاء باللقاء بعوائلهم.
إن عزل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) عن العالم الخارجي خاصة عن عوائلهم وعدم السماح لهم باللقاء بأقاربهم وذويهم الذين لم ير بعضهم أعزاءهم قط في حياتهم يمثل أسلوبا لرجوي والقادة الآخرين للزمرة المذكورة يهدف إلى الحيلولة دون انفصال هؤلاء الأعضاء في الزمرة وكشفهم عن طبيعة أعمال وأفكار قيادتها وبالتالي انهيار الزمرة بكاملها.
نحن المنشقين عن زمرة رجوي ندين هذه الأكاذيب التي تطلقها زمرة رجوي وابتزازها ضد العوائل في محاولة للتنصل عن مسؤولية قيادة الزمرة في ترتيب اللقاء بين أعضائها وعوائلهم وندعو جميع الشخصيات والمحامين والحقوقيين والساسة والبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية الملحة باستخدام جل طاقاتهم وإمكانياتهم ونفوذهم وعلاقاتهم على الصعيد الدولي ومع الحكومات والمنظمات الإنسانية للضغط على قيادة زمرة رجوي خاصة مريم رجوي المقيمة في فرنسا لتسمح لسكان مخيم الحرية (ليبرتي) باللقاء بعوائلهم المتواجدة والمعتصمة حاليا أمام المخيم في بغداد.
المنشقين عن زمرة رجوي