اعترف زعيم زمرة االمجاهدين الارهابية مسعود رجوي بالمجازر التي ارتكبها ضد الشعب الايراني المسلم التي استشهد خلالها أكثر من ۱۰ آلاف من المواطنين الايرانيين في العمليات الارهابية التي ارتكبها ضد هذا الشعب والشخصيات الاسلامية والعلمائية وائمة الجمعة والمواطنين العاديين بدعم من الاستكبار العالمي وتكالب قوي الشر في الشرق والغرب
و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الحزب الشيوعي نشر وثائق تعود الي الحقبة الزمنية لحكومة الاتحاد السوفيتي ورسائل بعثها زعيم زمرة االمجاهدين الارهابية مسعود رجوي الذي لم ير له أي أثر منذ فترة طويلة الي الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف من خلال السفارة السوفيتية في بلغاريا حيث شوهدت نسخ هذه الرسالة في أرشيف جامعة استنفورد.
وقد شوهدت 3 رسائل في الملف رقم 24/15/89 في مخزن ملفات الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي تعود الي عام 1985.
ويعود تأريخ هذه الرسائل التي تحمل توقيع رجوي الي 4 سنوات بعد هروب رجوي الي فرنسا والاقامة في هذا البلد الليبرالي ومطالبته بمساعدة سوفيتية تبلغ 300 مليون دولار ومنح عناصره الارهابيين الذين هربوا من الجمهورية الاسلامية الايرانية حق اللجوء في الاتحاد السوفيتي.
الا ان الذي يلفت الانتباه هو الاعتراف الصريح للارهابي رجوي بقتل أكثر من 10 آلاف مواطن ايراني بعد انتصار الثورة الاسلامية ما تعتبر هذه الوثيقة دليلا قاطعا علي الطبيعة الاجرامية لدي زمرة االمجاهدين التي قتلت أكثر من 12000 مواطن ايراني.
وقد جاء في جانب من رساله رجوي الي غورباتشوف « ان النظام فقد اكثر من 10 آلاف من أهم عناصره وكوادره في مواجهة قوات المقاومة حيث أن أركان هذا النظام قد تزعزعت وفقد مستقبله وثبت أنه لن يقدر القضاء علي تنظيم شعبي شامل ومسلح ومقاومة في طريقها الي المزيد من التقدم والديمقراطية المعادية للامبريالية».
ويشير رجوي في جانب آخر من هذه الرسالة الي الجرائم ويقول « ان العمليات التي نفذتها منظمة المجاهدين منذ ايلول 1984 الي ايلول 1985 تأتي كما يلي»:-
– 320 عملية ناجحة في طهران والمدن وكردستان.
1500 قتيل وجريح من عملاء النظام.
– تدمير أو الحاق خسائر ملحوظة بـ 1440 مركز للقمع والتعذيب أو مراكز اعلامية وادارية للعدو.
– انفجار 250 قنبلة اعلامية قوية في يوم الانتخابات الرئاسية المزيفة.
– ايجاد خلل في 20 مقاتلة فانتوم و 540 عجلة عسكرية اخري.
والطريف في الأمر أن رجوي يحاول الفات انتباه غورباتشوف ويعده بأن لن يبقي أي أثر لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية حتي عقد المؤتمر المقبل للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي في 28 تموز عام