كذب خبير بارز في الاستخبارات الإيرانية الاشاعات التي تروج حول موت زعيم زمره خلق الإرهابية، مشيراً إلى أن مسعود رجوي في الوقت الحالي في اروبا ومجبر على عدم الظهور للعلن، وعدم ظهوره يرجع للتعهدات التي قدمها لتلك الدول لأن تلك الدول لا تريد ان تدخل في تشنج مع إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المسؤول في جهاز الاستخبارات والذي كانت له مسؤولية لمدة 30 عام في ملف الزمره في حوار له عن معلومات جديدة حول الزمره من ابتداء الثورة الإسلامية ولحد الآن من ضمن هذا المعلومات علاقة الزمره مع العراق (نظام البعث) منذ عام 1979 دورها في تفجير مكتب حزب الجهورية الاسلامي عام؟؟؟ و زواج مسعود و مريم رجوي، وعمليات مرصاد.
وبحسب الخبير في ملف الزمره ان احداث عام 1981 ليست استعراض قوة لزمره خلق بل كانت تهدف للاطاحة بالنظام.
وفي ما يخص زواج مسعود رجوي مع مريم قجر عضدانلو و تبديل الزمره إلى طائفة خاصة قال:" في عام 1363 وقبل ان يتزوج مسعود رجوي من مريم عضدانلو، حصل موضوع للأعضاء و غير ماهية الزمره، كان يجب عليهم ان يختاروا واحد من الاثنين اما الزمره او رجوي.
وفي الحقيقة ان كل هذا القضية كانت من تخطي رجوي نفسه ليصل في النهاية إلى النتيجة التي يريدها. الموضوع كان كالتالي: تم تشكيل محكمة للنظر بالاتهامات الموجهة إلى رجوي. اللجنة المركزية في الزمره تم تعيينهم كهيئة المحلفين وتم اختيار شخص ليكون هو القاضي للنظر بالاتهامات. المشتكي كان مهدي ابريشمجي كان قد اشتكى على مسعود بأنه له علاقة غير شرعية مع زوجته (زوجت مهدي ابريشمجي) مريم قجر والتي كانت في ذلك الوقت مديرة مكتب رجوي. و جدير بالذكر ان تراب حق شناس و پوران بازرگان في بيان لهما بعد زواج مريم و مسعود قد اشاروا إلى وجود علاقة لهما (مريم و مسعود) منذ عام 1981 و اعتبر هذا الامر من المسلمات.
وكان ردة فعل الاعضاء ان بالبعض اعترض على هذه العلاقة وكل قال رأيها البعض كان رأيهم ان يقتل و بعض آخر كان رأيهم ان يتم طرده, و اخرين قالوا يجب عدم طرح هذه القضية لأن الزمره تابعة ومتعلقة برجوي و إذا تم فتح هذه القضية سيتضرر الزمره.
وقال رجوي انه يريد ان يعلن هذه القضية و الاجتماع يتشنج مرة أخرى، ولكن البعض قال ان مسعود انسان صادق لأنه طرح هذه القضية واعلن الموضوع. وبالتدريج الاعضاء مالوا اكثر فأكثر إلى رجوي. وفي هذه الاجتماع الذي يعرف بإسم "جلسة الاعتراف" يقولون لاعضاء اللجنة المركزية جميعا بأن مسعود قد اعترف انتم ايضا يجب ان تعترفو. و كل الاعضاء يعترفون باشياء مختلفة وفي وقت لاحق تستمر هذه الاجتماعات في كل الزمره تحت مسمى "الاجتماعات الثورة الايدئولوجية" و " اجتماعات الثورة ضد الخصال البرجوازية" و تستمر هذه القضية إلى ما بعد عمليات مرصاد (هجوم الزمره على مهران) وجلسة "المضيق والتوحيد" وفي هذه الجلسة يعترف الاعضاء بأن الخط و الزمره لا يوجد فيها خطاء او خلل و إنما الخطاء و الخلل في اعتقاداتهم و كانت الزمره تحافظ على نفسها بهذه " الثورات" واهم هذه الثورات هي " ثورة الطلاق". كان يقولون للأعضاء بأن أي حب وتعلق غير الحب و التعلق بالأخ (مسعود) هو شرك وفي هذه السنوات كلها كانت الزمره تبني قدسية لمسعود ولهذا السبب نقول ان الزمره تحولت إلى طائفة.
ويضيف هذا الخبير ان بالاستناد إلى الوثائق التي حصل عليها من مخيمة أشرف تبين ان كان للزمره تعامل مع الحكومة صدام منذ بداية انتصار الثورة في ايران.
.وقال الخبير ان بعد عمليات مرصاد و صد الهجوم تغيرت تعامل وسياسة النظام الايراني مع الزمره وتحولت إلى الحرب النفسية و العفو عن الاعضاء المنشقين من الزمره وتقبلهم و استقبالهم للرجوع إلى البلد ولكن هذا لا يعني ان تم القبول على نشاط الزمره في البلد بل رجوع الاعضاء كأشخاص و شمولهم بالعفو ولحد الآن ما يقارب 2000 شخص عادوا إلى ايران ويعيشون حياتهم الطبيعية في البلد