هروب وانفصال 9 من أعضاء زمرة رجوي في العراق وألبانيا
إثر نقل 12 من سكان مخيم الحرية (ليبرتي) الواقع بالقرب من مطار بغداد العاصمة العراقية إلى العاصمة الألبانية تيرانا يوم أمس الثلاثاء وصل عدد المنتقلين منهم خلال الأيام العشرين الماضية إلى 144 شخصا قد أعلنا أسماءهم خلال بياناتنا الثمانية الماضية باللغة الفارسية لاطلاع عوائلهم عليها بعد أن تمكنا من الحصول على أسمائهم عبر قنوات في الحكومة العراقية والأمم المتحدة في بغداد.
هذا وخلال الأسبوعين الماضيين تمكن 9 من الأعضاء الأسرى في تنظيمات زمرة رجوي في مخيم الحرية (ليبرتي) في بغداد وفي ألبانيا من الهروب والانفصال من تنظيم رجوي واتصالهم بالعالم الحر بعد وصولهم إلى وسائل الإعلام والاتصال العصرية.
ودعونا في بياناتنا عوائل المنتقلين والمنفصلين الجدد المقيمة في إيران وخارجها في مختلف بلدان العالم إلى الاتصال بالمنظمات الدولية خاصة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة والسلطات العراقية والألبانية والفرنسية ومراسلتها للضغط على قياديي زمرة رجوي المقيمين في البلدان المذكورة وعلى رأسهم مريم رجوي المقيمة في فرنسا لرفع الحظر عن أفراد الزمرة في الاتصال بالعالم الخارجي خاصة بعوائلهم واللقاء بها بما في ذلك السماح لهم باستخدام الإنترنت والهاتف والبريد ووسائل الإعلام الأخرى منها التلفزيونات والإذاعات التي كلها حرام ومحظور داخل الزمرة بأمر من قيادتها مسعود ومريم رجوي إلا لهما ولقيادات الزمرة العليا إضافة إلى الزواج الذي يخص المرشد الأعلى للزمرة وهو مسعود رجوي ومحرم لأعضاء الزمرة من الرجال والنساء إلا نساء شخص رجوي.
يذكر أن العوائل لم تلتق بأبنائها وأعزائها الأعضاء في زمرة رجوي منذ عشرات السنين وهناك أشخاص ضمن العوائل لم يروا إخوانهم أو أخواتهم أو آباءهم وأمهاتهم المحصورين داخل تنظيمات الزمرة بعد أن جرتهم الزمرة إلى العراق من داخل إيران أو من مختلف بلدان العالم خاصة أوربا وأميركا وكندا طيلة الثلاثين سنة الماضية بعد تركهم دراسات عليا في الجامعات وذلك بصنوف الخدع وأساليب الإغراء والمراوغة.
إننا كما أوردنا في بياناتنا الماضية باللغة الفارسية في الأيام الأخيرة نؤكد أن تنصل قياديي زمرة رجوي من تحمل مسؤوليتهم في الإعلان عن أسماء المنتقلين وموقعهم الجديد وأحوالهم لاطلاع عوائلهم عليها يأتي خير دليل على أن قيادة الزمرة قد شدت عزمها على مواصلة إبقاء هؤلاء الأعزاء في حالة العزلة التامة عن العالم خارج التنظيم وقطع علاقتهم بعوائلهم وحرمانهم من وسائل الاتصالات الحديثة خاصة استخدام الإنترنت سواء في مخيم الحرية (ليبرتي) أم في مخيمات المنظمة في تيرانا العاصمة الألبانية بعد نقلهم من العراق إلى أوربا أي حتى بعد نقلهم إلى أوربا والعالم الحر لكي تمنعهم بذلك من انفتاح أذهانهم وتعرفهم على الآراء والأفكار الأخرى غير آراء وأفكار قيادة الزمرة وبالتالي لتمنع من انهيار الزمرة وافتضاح أمر قيادتها وماضيها وأعمالها الخيانية وجرائمها الإرهابية البشعة ومنها عمليات السجن والتعذيب والقتل داخل صفوف الزمرة بعد أن اغتصبت اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وحرّف أهدافها وشعاراتها النضالية التحررية الإنسانية التي أسسها عليها مؤسسو المنظمة الشهداء قبل خمسين عاما وبعد أن أفقدت القاعدة الشعبية الواسعة للمنظمة لدى أبناء الشعب الإيراني قبل الثورة الإيرانية وبعدها بسنوات