في شهر تموز عام 1985 (2مردادعام 1364) :اعتبر ريتشارد مورفي مساعد وزير الخارجية في شؤون الشرق الاوسط في
بيان حول المجاهدين قرأه في اجتماع للجنة العلاقات الدولية في الكونغرس الامريكي ان زمرة خلق جماعة ارهابية ووجه لها العديد من الاتهامات بدون اي خلفية مسبقة او سؤال الاعضاء حول هذه الزمره
في تشرين الثاني عام 1986(ابان1365 ): اتصلت وزارة الخارجية الامريكية بمكتب زمره خلق وطلبوا بشكل رسمي الحوار معها.
في 21 من شهر نيسان عام 1987 ( 1 ارديبهشت عام 1366 ) : استمرارا لسياسة امريكا المتقلبة اجاب ريتشارد مورفي مستشار وزير الخارجية في جواب عن سؤال وجه له في اجتماع للجنة العلاقات الدولية في الكونغرس الامريكي قائلا:( هناك اخطاء في معلوماتنا حول هذه الجماعة نحن لم نحذف مجاهدي خلق ولهم دور في الساحة السياسية في ايران )
وبعد فترة من الزمن اطلعت وزارة الخارجية اعضاء المجاهدين عن تغيير سياسة وزارة الخارجية ولايسمح لها بمقابلة المجاهدين والحوار معهم.
في 3من شهر تشرين الاول عام 1989 (11مهر عام 1368 ): اقترح مروين دايلمي عضو الكونغرس الامريكي في رسالة وجهها الي جيمس بيكر( وزير الخارجية الامريكية انذاك) عقد جلسة تشريحية بمشاركة اعضاء من زمره مجاهدي خلق.
في 6 من شهر تشرين الثاني عام 1989 ( 14 مهر عام 1368 ) اعلنت وزارة الخارجية الامريكية الهدف من الحوار مع المجاهدين هو اسقاط النظام في ايران عن طريق القوة