صباح اليوم تجمعت الوجبة الثانية لذوي أعضاء منظمة مجاهدي خلق المقيمين في مخيم الحرية (ليبرتي) في العراق أمام المخيم في جهد جديد للحصول على معلومات عن أحوال أعزائهم الأسرى في زمرة رجوي وقدموا طلبهم إلى المسؤولين المحليين في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة
ويكون أفراد العوائل قادمين من محافظة أذربيجان الشرقية والمحافظة المركزية ومحافظة إصفهان الإيرانية وهم نزلوا ليلة أمس في فندق ببغداد ثم انطلقوا منه في الساعة العاشرة من صباح اليوم إلى مخيم الحرية (ليبرتي) وهم الآن محتشدون أمام البوابة الرئيسية لهذا المخيم عاقدين العزم على أن لا يغادروا الموقع ما لم تقدم لهم المفوضية معلومات محددة عن أعزائهم وما لم توفر لهم إمكانية لقاء ولو قصير معهم.
كما ومثلما عوملت به الوجبات السابقة يتم منع هذه الوجبة من العوائل أيضا من استخدام مكبرات الصوت والكاميرات والهواتف النقالة وأمثالها ولكن أفراد العوائل يحاولون مناداة أعزائهم بدون مكبرات الصوت وبصرخاتهم ملء حناجرهم. وحاولت العوائل دخول المخيم ولكن تم منعها من ذلك.
ففي هذا الإطار نطالب جميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمنشقين عن زمرة رجوي في أوربا بأن يدعموا أولا هذا التحرك العائلي الإنساني وثانيا أن يمارسوا الضغط على المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة للإفصاح عن سبب عدم السماح لهم باللقاء مع أعزائهم وسبب متابعة وتلبية الأمم المتحدة رغبة رجوي بهذا الشكل الشائك السافر.
مزيد من المعلومات بهذا الصدد سيتم نشرها تباعا.
مؤسسة "سحر" الإيرانية للأسرة – بغداد