دعا النائب عن الائتلاف في البرلمان العراقي عبد الكريم العنزي الى إنهاء تواجد زمره مجاهدين الارهابية على الارض العراقية و بشكل نهائي ، مشددا على ان هذا التواجد يخل بالسيادة الوطنية.و افادت وكالة انباء فارس بأن العنزي اعلن ذلم في تصريح لقناة العالم الأخبارية مساء امس السبت و قال : ان تسلم وزارة الدفاع العراقية المسؤولية الامنية عن معسكر أشرف في محافظة ديالى كان قرارا عراقيا خالصا.
و اضاف العنزي : لقد اكدت الحكومة العراقية مرارا و تكرارا رغبتها الاكيدة لفرض سيادتها الكاملة على جميع انحاء البلاد ، و منها هذا المعسكر الذي يأوي زمرةالمجاهدين المدرجة عالميا في قائمة المنظمات الارهابية.
و تابع وزير الامن الوطني العراقي السابق قائلا : لقد اقر مجلس النواب و بأغلبية مطلقة بضرورة ان يتم انهاء نشاطات هذه المنظمة وتجريدها من السلاح و منعها من التدخل في الشأن العراقي.
كما اشار العنزي الى بعض التصرفات الاستفزازية لهذه الزمرة ، و قال : لقد عمدت هذة المجموعة مؤخرا الى عقد اجتماعات موسعة ، ما اعتبر تحديا لارادة اهل البلد واخلالا بالسيادة الوطنية.
و تحدث هذا النائب العراقي عن الاجراءات التي اتخذتها حكومة بلاده حيال تصرفات هذه الزمرة الارهابية ، و قال : لقد عمدت السلطات الى اتخاذ اجراءات حازمة وحاسمة وعلى لسان رئيس الوزراء نوري المالكي للحد من تصرفات هؤلاء الارهابيين، حيث توجت هذه الاجراءات باستلام وزارة الدفاع المسؤولية الامنية لمعسكر أشرف في ديالى.
و لفت العنزي الى تطورات العملية الامنية المعروفة بـ"بشائر الخير" التي تنفذها قوات بلاده في محافظة ديالى ، و قال : ان بسط السيطرة على معسكر أشرف يعتبر حلقة مهمة في هذه العملية بعد ان ثبت تعاون عناصر زمرة مجاهدي خلق مع الارهابيين من «القاعدة» و بقايا النظام الصدامي البائد.
و كانت وزارة الدفاع العراقية اعلنت امس ان قواتها تسلمت المسؤولية الامنية لمعسكر أشرف الذي يأوي عناصر من زمرة المجاهدين الارهابية.
و يقَع المعسكر في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد ، وكان طيلة السنوات الخمس الماضية يحظى بحماية قوات الاحتلال الامريكي.
وكالة انباء فارس