قامت العضوة السابقة في فريق حماية زعيمة جماعة مجاهدي خلق الإرهابية زهراء معيني بالكشف عن بعض اجراءات الزمرة بعد احداث 11 ايلول و موقفها تجاه تنظيم داعش الإرهابي.
افاد موقع هابيليان الخاص لمتابعة جرائم زمرة مجاهدي خلق ان الملازمة السابقة لمريم رجوي قامت بتوجيه رسالة مفتوحة إلي وزير الداخلية الفرنسي (البلد الذي يأوي المقر الرئيسي لقيادة الجماعة) برنارد كازنوفو حذرته بخطورة هذه الجماعة علي مستقبل فرنسا.
و جاء في رسالة معيني التي تقطن حاليا في المانيا ان الحكومة الفرنسية برئاسة جاك شيراك آنذاك (عام 1987) اتهمت عدد من قيادي الجماعة بإرتكاب العنف و التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية و الاحتيال و قامت بنفيهم إلي غابون في افريقيا و هذا الموضوع ترك كرها عميقا في الجماعة و قادتها و توعدوا فرنسا بتلقينها درسا بعد اسقاط النظام في ايران
و اضافت العضوة المنشقة عن الجماعة: بعد عملية اعتقال مريم رجوي و عدد آخرين من القيادة التي أدت إلي كشف 11 مليون دولار امريكي في مقرهم بمنطقة اوفرسورفاز بضاحية باريس، اجبرت الجماعة عدد من اعضائها بإحراق انفسهم في شوارع باريس و عدد من العواصم الغربية مما ادت العملية إلي حالة من الرعب بين المواطنين الفرنسيين حيث لقي اثنان من اعضاء الزمرة مصرعهما اثر الجراحات البالغة خلال عملية الحرق.
و تابعت ملازمة زعيمة الزمرة ان بعد احداث 11 ايلول الارهابية في الولايات المتحدة قامت الزمرة بعرض افلام تدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وسط تصفيقات حارة من قبل الحاضرين في قاعة معسكرها السابق "باقرزادة " غرب بغداد. و قال مسعود رجوي الزعيم الهارب للزمرة بعد هذه الحادثة: (( هذه العمليات تنبع من الجماعات الرجعية فكيف تكون حجم الحادثة اذا يقوم الاسلام الثوري (جماعة خلق كما تصف نفسها) بمثل هذه العمليات؟!))
و عن دعم مجاهدي خلق للتنظيمات الإرهابية و المتطرفة في العراق قالت معيني: عندما دخل داعش إلي الموصل العام الماضي، دعمت مواقع الزمرة علي شبكة الانترنت هذه الجماعة الارهابية و وصفتهم بالشعب العراقي الثائر و ثوار العشائر و اعتبرت معيني ان المنهجية الفكرية لداعش تشبه إلي جماعة خلق إلي حد كبير.
و اتهمت العضوة المخضرمة في الزمرة قادة الجماعة بإستئصال رحم العشرات من نساء الجماعة بعد اعتداء مسعود رجوي عليهن و المحاولة لمنع هروبهن من الزمرة.
و اشارت قيادية منشقة إخري عن الزمرة و هي بتول سلطاني قبل اعوام، إلي موضوع استئصال رحم 140 امرأة في الجماعة بغرض منعهن من الهروب.
و اضافت معيني: ان زعيم الزمرة امر جميع الاعضاء بالطلاق القسري عام 1989 و فصل الاطفال عن الآباء و ارسالهم إلي مقرات الجماعة في دول أخري.
و انتقدت مسؤولة حماية رجوي قيادة الزمرة بالتهاون مع مستقبل اعضاء الجماعة و عدم بذل الجهود و الاموال الكافية لإخراجهم من مخيم الحرية (ليبرتي) في العراق و و القيام بتهديد حياة المنشقين و المنتقدين