وجهت صحيفة امريكن كانسروتيف الامريكية انتقادات لاذعة للإدارة الامريكية بسبب اتكائها علي جماعة "خلق" الإرهابية لإسقاط النظام في ايران و اتهمت الجماعة بتقديم معلومات كاذبة للإدارة.
ونقل صحيفة امريكن كانسرتيف التابعة للتيار التقليدي المحافظ في الولايات المتحدة ان اتكاء السياسيين الامريكيين علي تحاليل و معلومات الجماعات المعارضة المنفية، لم يقدم نتائج ناجحة حتي الآن و لم يساعد علي تغيير نظام الحكم في تلك الدول
واشارت الصحيفة إلي السياسي العراقي السابق احمد الجلبي و علاقاته السياسية و الاستخباراتية مع الامريكيين خلال السنوات الماضية و كتبت: واشنطن كانت تنظر إلي الجلبي و جماعته كوسيلة لكسب المعلومات عن نظام صدام في التسعينيات لكن في الحقيقة لم يكن يحظي هذا السياسي السابق بالنفوذ التي كان يتكلم عنه و هذا الوضع ينطبق علي باقي السياسيين و الجماعات المعارضة المنفية.
وتابعت الصحيفة أن الشخصيات و الجماعات المنفية تسعي لترغيب الإدارة السياسية في البلد المستضيف ان تشجعه علي تغيير نظام الحكم في البلدان التي جاؤوا منها، لذلك يقدمون معلومات مبالغ فيها.
واستندت الصحيفة إلي قضية هزيمة الولايات المتحدة في حرب خليج الخنازير. واستندت في العملية إلي معلومات و تحاليل خاطئة قدمها أحد المقربين المنفيين للرئيس الكوبي آنذاك.
وكتبت امريكن كانسرتيف ان الدعوة الاخيرة التي وجهتها لعناصر خلق للحضور في جلسة الاستماع للجنة " الإرهاب " الفرعية لقضايا تتعلق بإيران و تنظيم داعش الإرهابي تؤكد علي ان اختيار هذه الجماعات اختيار غيردقيق.
وعن موضوع شطب عناصر خلق من قائمة الإرهاب قالت الصحيفة: "بعد ضغوط ومحاولات شرسة من الكونغرس، تم شطب اسم الزمرة من قائمة الجماعات الإرهابية".
واعتبرت الصحيفة زمرة خلق، جماعة شيوعية تتبني فكر قائد بلامنافس علي رأس الهرم.
يذكر ان جماعة خلق الإرهابية تأسست عام 1965 و هي جماعة ماركسية شيوعية تتخذ من الإسلام غطاءا لنشاطهاv