اعتبرت منال الفنجان، أستاذة القانون الدولي في العراق وعضو التحالف الوطني عن تيار الإصلاح، إن بقاء زمره خلق الإرهابية في العراق هو استفزاز لمشاعر العراقيين، مشيراً إلى أن زمره خلق شاركت في قمع العراقيين ابان فترة الانتفاضة الشعبانية.
وقالت منال فنجان في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، الاثنين، إن "وجود زمره خلق الإرهابية من ابان النظام السابق وبعد تغيير النظام كان هناك أكثر من كلام حول هذه الزمره لا سيما وإنها شاركت في بعض الاعمال القمعية ضد أبناء الشعب العراقي".
ولفتت السياسية العراقية إلى أن "وجود عناصر خلق الارهابية هو بحماية الأمم المتحدة، ولكن وجودهم يشكل نوع من الاستفزاز لمشاعر العراقيين، فهو شاركوا في القتل والقمع ابان ثورة انتفاضة 15 شعبان المباركة لذلك ابتداء تم عمل لهم معسكر في محافظة ديالى أشرفت عليه الأمم المتحدة الى حين اخذهم أماكن آمنه".
وأوضح منال فنجان إن "الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية فسحت المجال للكثير من أعضاء زمره خلق الإرهابية للسفر خارج البلاد ولكن لحد هذه اللحظة هناك مخيم لهم تحت رعاية الأمم المتحدة في قرب مطار بغداد الدولي".
وعن وجود ضغوط دولية تعرقل عملية طرد عناصر زمره خلق الإرهابية من العراق، قال فنجان "إن هذا الملف تحكمه القوانين الدولية وليست الرغبة الشعبية وعليه القوانين الدولية تحكمهم هم يتمتعون بصفة اللاجئين السياسيين".
وأضافت عضو تيار الإصلاح الوطني بزعامة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، إن "الحكومة العراقية أبدت رغبتها عدة مرات أنها بعدم السماح ببقاء زمره خلق الإرهابية ليست باعتبارها انهم معارضة لإيران بل هو شأن خاص يمثل السيادة، ولأنهم شاركوا في قمع العراقيين