إلى مندوبي الهيئات والمنظمات المختصة بحقوق الإنسان في العراق
تحية طيبة؛
منذ سنوات نحن نصيح ونرفع أصواتنا معا مشتكين من ظلم رجوي لنا وملتجئين معتصمين خلف الجدران الخرسانية المتحجرة مثل قلب رجوي والرجويين ليمكن لنا أن نرى أعزاءنا وفلذات أكبادنا ولو للحظة… ولكن هيهات ويا للأسف!!!
هل ما يتطلبه رجوي من ثمن لاستمرار حياته وحياة منظمته المشينة أثمن من العمر المصروف والمنهوب لشاب كان يوما ما حرا نشطا ولكنه اليوم تحول إلى أنسان كئيب متضجر ليس الأفق الذي أمامه طيلة شبابه إلا الصحراء والتراب والجدران الخرسانية.
اعلموا وكونوا على يقين من أن رجوي سوف يغرق في أقرب وقت في مستنقع ظلمه وجوره لأعضاء منظمته ولعوائلهم وهو يوم ليس ببعيد لن يبقى له فيه على جباه مسانديه وداعميه في تنفيذ مخططاته الشيطانية إلا وصمة عار أبدي في التاريخ.
وسترون في أقرب وقت أن يد الله أعلى وأقوى من الأيدي العاجزة والمريضة للرجويين..
فافتحوا أبواب مخيم الحرية (ليبرتي) وارفعوا جدرانه الثقيلة واسمحوا للآباء والأمهات العجائز المنكوبة بالآلام والمعاناة من فراق أعزائهم بأن يلتقوا بهم.
نحن أهالي المحتجزين في ليبرتي نطالب اللقاء بأعزائنا ولن نتقاعس عن أي جهد بهذا الصدد حتى يتحرر أعزاؤنا ويتخلصوا من شرور زمرة رجوي وسوف نبقى معتصمين خلف الأبواب المغلقة لمخيم ليبرتي صائحين وواثقين بأن الليل والظلام سينجليان حتما.
نادي عوائل الأسرى لدى زمرة رجوي
الثلاثاء 26 كانون الثاني