كشف عضو منشق عن ميليشيا مجاهدي خلق الإرهابية ان قادة الجماعة يمنعون الاعضاء من التحاور بلغة الأم داخل معسكر هذه الزمرة بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ان المنشق عن الزمرة " شهرام بهادري " الذي استطاع الهروب من صفوف الجماعة قبل اسابيع، تحدث في مسقط رأسه مدينة " جلفا " الايرانية شمال غربي البلاد عن ذكرياته داخل الجماعة.
بهادري الذي كان ضحية تهريب البشر من قبل مجاهدي خلق، خرج بإتفاق أخيه من ايران نحو تركيا عام 2002 بغرض الحصول علي اللجوء في البلدان الأوروبية لكنهما وقعا في فخ عملاء الزمرة عندما واعدوهما بالمساعدة للحصول علي اللجوء شرط ذهابهما إلي العراق. و بعد الوصول إلي العراق، تم فصل شهرام عن اخيه شهروز لمدة 8 أعوام.
و يقول هذا المنشق، ان بعد الانتقال من معسكر أشرف إلي ليبرتي (الحرية) استطاع رؤية اخيه الكبير و قررا الهروب من هناك و اخيرا استطاعا الوصول إلي مسقط رأسهما "جلفا" في 19 يناير 2016.
و قام شهرام بإلقاء كلمة بين اهله و عدد من الحاضرين حيث كشف عن اكاذيب و انتهاكات لزمرة مجاهدي خلق. و قال بهادري انه و علي الرغم من حضوره جنب اخيه داخل المعسكر لكن كانا محضوران من التقارب و التحدث مع البعض
و تحدث بهادري عن الاكاذيب التي كانت تروج لها الزمرة عن الاوضاع الداخلية في ايران و قال: عندما دخلنا ايران و زرنا طهران و تبريز و جلفا عرفنا ان الزمرة كانت تكذب تماما.
و انتقد بهادري اوضاع حقوق الانسان داخل معسكر الزمرة و قال: الزمرة كانت تجبر الجميع التحدث باللغة الفارسية و منع التحاور بلغات الأم بسبب خوفها من تبادل كلام قد يكون ضدها.
و طالب هذا المنشق، عوائل باقي الاعضاء و الأسري لدي مجاهدي خلق بالذهاب إلي العراق، للضغط علي الزمرة من اجل السماح لزيارة ذويهم