لماذا حرم أبناؤنا من أبسط حقوقهم وهو حقهم في حرية التعبير والاتصال بعائلتهم؟
رئيس مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بغداد المحترم؛
تحية طيبة؛
نحن الموقعين أدناه عائلة السيدين الشقيقين أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور اللذين كانا قد خرجا من إيران قبل 13 عاما طلبا للشغل ولكنهما وقعا في فخ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فنقلتهم عناصر المنظمة من تركيا إلى معسكر "أشرف" معسكر المنظمة في العراق. وهما الآن محتجزان في مخيم "الحرية" (ليبرتي) ببغداد. إننا بعثنا برسائل متتالية إليكم وطلبنا اللقاء بعزيزينا ولكنا لم نتلق قط أي رد مقنع منكم. إننا لازلنا نواصل جهودنا حتى تجيبوا علينا بحكم واجبكم القانوني
فعلى أساس المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إن عزيزينا أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور هما أيضا ومثل سائر أبناء البشر يجب أن يتمتعا بكل الحقوق والحريات الإنسانية بما فيها حق التنقل والاختيار الحر لموقع الإقامة. فلماذا أصبح الشقيقان محتجزين مسجونين في مخيم "ليبرتي" ولم يسمح لهما بالخروج من المخيم؟
وحسب المادة 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فلهما حق الزواج والحياة الزوجية فماذا حرمتهما منظمة مجاهدي خلق من هذا الحق الشرعي الإنساني بدعم وإشراف منكم؟!
كما وحسب المادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فلا يجب إجبار احد على الإنضواء في عضوية تنظيم او جمعية؛ فلماذا خطفوا ونقلوا عزيزينا خدعة إلى العراق حيث يقيمون حاليا كرها منذ 13 عاما.
وعلى أساس المادة 24 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "كل إنسان له حق الاستراحة وأوقات الفراغ ويجب أن يكون هناك وقت محدد ومقبول للعمل والإجازه لمدة ما مع الراتب" فلماذا لا توجد لعزيزينا وقت فراغ واستراحة أو إجازة ليقضيا هذا الوقت مع عائلتهمأ؟؟
لماذا حرم أبناؤنا من أبسط حقوقهم وهو حقهم في حرية التعبير والاتصال بأهلهم؟؟؟ هناك ولإثبات دعوانا عشرات من الشهود الأحياء من المنفصلين عن هذه المنظمة والذين كانوا أعضاء فيها في وقت سابق.
سيادة الرئيس،
تعرف جيدا أن السجناء في مخيم ليبرتي قد حرموا من أقل حقوقهم متعرضين لأكثر أساليب غسل الدماغ تعقدا حيث لا يسمحون لهم بالاتصال بالعالم الخارجي والوصول إلى الأخبار والمعلومات؛ إذن لماذا يتم حرمان أبنائنا من حق الوصول الحر إلى المعلومات؟؟ لماذا لا يتم تزويدهم بالصحف؟
اليوم وفي عصر الاتصالات وتقنية التواصل الاجتماعي وفي وقت تحول فيه العالم إلى قصبة عالمية لماذا تم حرمان أعزائنا من الوصول إلى الإنترنت والهاتف وشبكات التواصل الاجتماعي؟؟!
إن الإنترنت يعتبر اليوم "جزءا أساسيا من الحياة اليومية" فلذلك المنع التام من استخدامه أمر ينافي القانون والأخلاق. لماذا لا تتخذون القرار لاستيفاء حقوق أبنائنا المحتجزين؟؟
إن اللقاء بالأهل جزء من أبسط حقوق الإنسان؛ فلماذا تحرموننا من هذا الحق؟؟
لا شك في أنكم أنتم المسئوولين الدوليين المحترمين على علم تام بالظروف السيئة اللإنسانية التي تسود داخل تنظميات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ولا حاجة لأن نذكركم بها.
لهذا السبب لنا نحن أعضاء عائلة إيران بور طلبات قانونية منكم وهي كالتالي:
1- ترتيب لقاء بيننا وبين كل من أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور بإشراف منكم وبدون حضور عناصر منظمة مجاهدي خلق.
2- تمكيننا من مراسلتهما أسبوعيا أو شهريا.
3- تمكيننا من محادثتهما هاتفيا في أي وقت.
4- تزويدهما بالهاتف النقال (الموبايل) والحاسوب وكذلك تمكينهما من الوصول إلى الإنترنت.
5- إرسال صورة جديدة لكل منهما إلينا نحن أهلهما.
أفراد عائلة أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور:
عبد الحسين إيران بور (والدهما)
طاهرة تقي بور (والدتهما)
عبد الحميد إيران بور (شقيقهما)
ماه منير وهما ونرجس وراحلة إيران بور (شقيقاتهما)
السبت 13 شباط (فبراير) 2016
إيران – شيراز
نسخه إلى:
مكتب العلاقات العامة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (اليونامي)
مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق
اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف
مكتب الرئيس الفرنسي – قصر إليزيه
صحيفة "لا غازيت" الصحيفة المحلية لمحافظة فال دواز الفرنسية مقر إقامة مريم رجوي
وكالة الأنباء الأوربية (يورو نيوز)
صحيفة "لو باريزين" الفرنسية
صحيفة "ديركت متن" الفرنسية
صحيفة هافينغتون بوست البريطانية
جمعية حقوق الإنسان الفرنسية
بلدية مدينة أوفير سور أواز مقر إقامة مريم رجوي
البيت الأبيض الأمريكي
منظمة العفو الدولية