وصل 111 من أهالي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) إلى بغداد قادمين من مختلف المحافظات الإيرانية في تحرك منسق ومستحسن وحضروا صباح اليوم أمام مخيم الحرية (ليبرتي) مقر المحتجزين في زمرة رجوي في العراق.
واحتشد أهالي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) صباح اليوم أمام المخيم منادين أعزاءهم. علما بأنه ومثل ما كان في الوجبات السابقة إذ لم يسمح لأفراد العوائل باستخدام مكبرات الصوت فهم كرسوا حناجرهم لرفع أصواتهم بطلب حقهم المشروع وهو اللقاء بأعزائهم بعد سنوات عجاف.
وطبعا كان رد الفعل الذي أبدته عناصر زمرة رجوي انفعاليا وعصبيا بحيث أصبح يكشف طبيعة هذه الزمرة بكل وضوح لكون عناصر الزمرة لم يتعلموا شيئا إلا توجيه الشتائم والتهم. فلا يمكن توقع ظروف نفسية أحسن من ذلك من الذين احتجزهم مسعود رجوي في جزء أكبر من حياتهم.
هذا وتمكن السيد آشور ورشي ليلة أمس من اللقاء بشقيقه الذي قدم من إيران برفقة العوائل وذلك بعد الفراق بينهما لمدة 28 عاما وأثار مشهد اللقاء بين الشقيقين بعد قرابة ثلاثة عقود في فندق المهاجر ببغداد أحاسيس جميع الحضور.
وفي ما يلي صور لتجمع العوائل وسوف نقدم للقراء تقارير أخرى تباعا