قالت صحيفة "الثورة" السورية الرسمية، الاربعاء، إن نحو 5000 إرهابي عراقي قتلوا وفقدوا في سوريا، مشيرة إلى أن قتل منهم 3780 وفقد 1200 وهم من مما يسمون مجاهدي خلق وعراقيون.
وأوضحت الصحيفة إن "تركيا تحتل المرتبة الأولى بعدد الإرهابيين الإجمالي، ويشمل ذلك عناصر من قوات رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان ومخابراته".
وأضافت الصحيفة الروسية في تقرير لها بعددها الصادر اليوم نقلا عن مركز فيريل الألماني للدراسات الذي نشر قائمة بالمراكز الأربعة عشر الأولى، إن “تركيا احتلت المرتبة الأولى بعدد الإرهابيين الإجمالي، ويشمل ذلك عناصر من قوات رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان ومخابراته، وزمره الذئاب الرمادية وغيرها، في وقت ما زالت فيه السعودية تحتل المرتبة الأولى بعدد القتلى، حيث شارك 24500 إرهابي سـعودي في الحرب بينهم 19 امرأة، قُتِلَ منهم 5990، فيما بلغ عدد المفقودين 2700".
وأضافت أن “هناك 14000 إرهابي من فلسطين، قتل منهم 4920 ، وفقد 670 وهم من المخيمات وفلسطين وغزة، ودخل من تونس 10500 تكفيري، قتل منهم 4200 وفقد 1260، ومن بين القتلى 45 امرأة وفتاة، كما جاء من ليبيا 9500 ، قتل 3940 وفقد 1650”.
وتابعت “أما من العراق فقد جاء 13000 إرهابي ، قتل منهم 3780 وفقد 1200 وهم من مما يسمون مجاهدي خلق وعراقيون، وكان من لبنان 11000 قتل 3110 وفقد 1080 ومن بين القتلى 7 نساء وفلسطينيون، كما جاء من تركمنستان 8600 إرهابي قتل 3050 وفقد 900 ومن بين القتلى 11 امرأة”.
وبحسب الصحيفة فإن “من بين الإرهابيين 7500 من مصر قتل منهم 2100 وفقد 870، ومن الأردن 3900 إرهابي قتل 1990 وفقد 265 وهم أردنيون أو منأصل فلسطيني، ودخل من الباكستان 4600 قتل 1380 وفقد 590، ومن افغانستان 3600 قتل 1240 وفقد 650 بينهم أفغان عرب، وجاء من اليمن 2800 قتل 1440 وفقد 700”.
وكان المستشار السياسي للجيش الحر أعلن في اكتوبر 2012، أن قيادات الجيش الحر تلقت طلبا من زمره "مجاهدي خلق"، بالانضمام للجيش، وأنها تدرس هذا الطلب.
وقال بسام الدادة "إن قيادات الجيش الحر تدرس حاليًا عرضًا من زمره "مجاهدي خلق"، لإقامة معسكر دائم على الحدود السورية اللبنانية لمواجهة مقاتلي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني"، مشيرا إلى قيادات وكتائب الجيش يدرسون الطلب معا، وأن هناك اتجاه للموافقة للاستفادة من خبراتهم القتالية.
واستبعد الدادة أن ينضم كل مقاتلي الزمره البالغ عددهم 6 آلاف ومائة شخص، بحسب تقديرات إعلامية، حال موافقة الكتائب على عرض النظام، كما يستبعد أيضا انضمامهم بأسلحتهم، مشيرا إلى أن انضمامهم بدون سلاح يمثل دعمًا للكتائب، لأنهم على درجة عالية من الكفاءة، ولديهم خبرة في التعامل مع أساليب الحرس الثوري الإيراني، لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار إلى أنه لا يستبعد أن يكون العرض الذي تقدمت به الزمره ، قد وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية، التي رفعت قبل أيام الزمره –رسميا- من لائحة المنظمات الإرهابية، كما يقيم معظم مقاتلي "خلق" حاليا في معسكر "ليبرتي" بالعراق، الذي كان قاعدة أمريكية سابقة.
صحيفة "الثورة" السورية الرسمية