كشف أحد المنشقين عن زمره مجاهدي خلق الإرهابية عن عمليات تعذيب طالت العديد من عناصر الزمره المتواجدين في معسكر ليبرتي قرب مطار العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن "الزمره تحاول إسكاته
وقال المنشق "إحسان بيدي" في مقابلة مع موقع "ديتا" الأخباري الالباني وهو يقيم في مدينة "لوشنيا" الألبانية بعد أن نقل من العراق، إن "زمره خلق هددت عدة مرات من أجل أن يسكت وإلا سيتم طرده من ألبانيا"، مضيفاً إنه "لدي خوف لكن يشعر بالأمان نسبياً بعد إنشقاقه".
ووصف المنشق إحسان بيدي زمره خلق بأنها "جماعة ديكتاتورية كبيرة تمارس القتل والتعذيب والإرهاب بحق أعضائها فضلاً عن المخالفين لها"، مبيناً أن "شاهد بعينه عمليات تعذيب كبيرة داخل معسكرات زمره خلق بالعراق".
وأشار بيدي إلى أنه فقد بعض أصدقائه بعد أن قامت زمره خلق الإرهابية بقتلهم في العراق، وقال "الزمره لا تعرف الكرامة وماء الوجه، ومشكلتي ليست مع أعضاء الزمره بل مع قادتها لأنهم انتهكوا العدالة باسم الديمقراطية والحرية".
وكشف المنشق احسان بيدي في معرض حديثه إلى أن نحو الفي عنصر زمره خلق الإرهابية سيصلون إلى البانيا قادمين من العراق وفق الاتفاق الذي حصل في فبراير الماضي بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيس الوزراء الالباني.
ودعا بيدي الحكومة الألبانية إلى الحذر وعدم منح قيادات زمره خلق الإرهابية وبعض عناصرها حرية التحرك بشكل منفرد، مطالباً بعدم السماح للزمره بممارسة نشاطها كما فعلوا في العراق.
وقال احسان بيدي "إذا تم جلب هذا العدد الكبير إلى ألبانيا وتفشل الحكومة الألبانية في السيطرة عليهم، فإنها ستواجه العديد من المشاكل والأزمات"، مبيناً أن "البانيا وبعض الدول لا تعرف أهداف عناصر زمره خلق الإرهابية، والبعض يتصورهم على أنها جماعة معارضة لإيران فقط، بل هي جماعة كذئب يختفي خلف القناع".
موقع "ديتا" الأخباري الالباني