دعا وزير المصالحة الوطنية العراقية السابق أكرم الحكيم، الثلاثاء، الحكومة العراقية إلى المبادرة في فتح ملف جرائم زمره خلق الإرهابية التي ارتكبتها ضد العراقيين، مشدداً على أن هذه الزمره ساهمت بفاعلية في قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991.
وقال أكرم الحكيم في مقابلة مع مراسل موقع "أشرف نيوز"، "في قناعتي يجب أن تُبادر الحكومة العراقية وفورا إلى فتح ملف الجرائم التي ارتكبتها تلك الزمره المشبوهة ضد العراقيين، حيث ساهمت وبفاعلية في قمع الانتفاضة الشعبانية
وأضاف الوزير السابق في معرض حديثه دور زمره خلق الإرهابية بعد سقوط نظام البعث المجرم إلى أنه "بعد سقوط البعث ساهمت في دعم المنظمات التكفيرية الإرهابية داخل العراق والتي قتلت مئات الآلاف من المواطنين العراقيين ودمرت وخرّبت المدن والبنى التحتية لمعيشة العراقيين".
وأكد الحكيم على أن "زمره ما يسمى بمجاهدي خلق، هي زمره إرهابية وفق معايير الدول الأوربية والمعايير الدولية وحتى المعايير الأمريكية قبل أن تخضع للاستغلال السياسي في الصر اع والتآمر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجارة".
ولفت الوزير العراقي السابق إلى أن "مواد الدستور العراقي الذي وافق عليه الشعب العراقي في إستفتاء مليوني تنص على عدم السماح لأية زمره إرهابية أن تتخذ من العراق مقرا أو ممرا لها للقيام بأعمالها الإرهابية".
وعن الموقف الأمريكي والدول الغربية تجاه زمره خلق الإرهابية، أوضح أكرم الحكيم إن "الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى وأذنابها المحلية وظفوا ملف هذه الزمره الإرهابية الإيرانية لخدمة سياساتهم المشبوهة داخل العراق وسياساتهم في المنطقة وايضا ضد الجمهورية الإسلامية، ولذا تمت المماطلة وبذرائع مختلفة ولسنوات طويلة بعد سقوط صنم البعث لإطالة مدة بقايا معسكرات وعناصر تلك الزمره الإرهابية