التقى عضو المعارضة السورية جورج صبرا، السبت، بزعيمة منظمة خلق الإيرانية الإرهابية مريم رجوي في العاصمة الفرنسية باريس، فيما شددت رجوي على ضرورة توحيد الصفوف بين "خلق الإرهابية والائتلاف السوري المعارض بهدف التعجيل بسقوط دمشق وطهران" على حد زعمها.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، إن جورج صبرا قال لمريم رجوي الإرهابية إن وحدة المعركة لاسقاط نظامي الحكم في دمشق وطهران، معتبراً أن "خمسين عاما من مقاومة جماعة خلق ضد الجمهورية الاسلامية يمكن أخذ العبر منه والتجارب ويستحق الاحترام والاعجاب"، على حد زعمه
من جهتها حيت مريم رجوي مواقف صبرا "الصلبة" اتجاه الرئيس بشار الاسد، معتبرة أن توحيد الصفوف بين "خلق" و"الائتلاف" سيعجل بسقوط دمشق وطهران، على حد قولها.
كما أشادت بالهجوم الذي قامت به الجماعات المسلحة التي تقودها "جبهة النصرة" الارهابية في ريف حلب الجنوبي خلال الاسابيع الاخيرة.
يذكر ان الجماعات المسلحة في حلب خرقت الهدنة التي كانت ترعاها كل من أميركا وروسيا وشنت هجوما على خان طومان ما اسفر عن سقوط عدد من الشهداء في صفوف الجيش السوري وحلفائه كان بينهم 13 مستشارا عسكريا ايرانيا.
وفي سياق متصل أعلن مساعد قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد سعيد منتظرالمهدي، اليوم الاحد، عن اعتقال "إمرأة" من عناصر زمرة "خلق" الارهابية (الذي يطلق عليه الايرانيون وصف المنافقين) كانت ضالعة في التفجير الارهابي الذي استهدف مقر الحزب الجمهوري عام 1981 في طهران.
والتفجير الذي تبنته زمرة خلق الارهابية آنذاك اسفر عن مقتل آية الله محمد حسين بهشتي رئيس السلطة القضائية الاسبق في ايران و72 شخصية من مسؤولي الدولة اضافة الى ناس عاديين.
وبعد سقوط نظام صدام عام 2003، اصبحت عناصر زمرة "خلق" الارهابية التي كانت تدعم من قبل النظام البعثي تحت مظلة الحماية الاميركية مباشرة خوفا من انتقام العراقيين حيث شارك التنظيم الارهابي بجانب قوات الحرس الجمهوري في قمع انتفاضة آذار 1991 مما اضطر العديد من عناصره إلى مغادرة العراق واللجوء إلى البلدان المختلفة في العالم، حيث توجه نحو 300 منهم إلى البانيا بعد ان اعلنت الحكومة الالبانية موافقتها على منح اللجوء لهم خلال عدة مراحل