التفجيرات و الاشتباكات المسلحة المتفرقة و الاستعدادات لتنفيذ الاغتيالات واسعة النطاق بدأت في البلاد منذ صباح باكر في يوم 19 يونيو 1981. في يوم 22 يونيو 1981 تم تفجير قنبلة في قاعة محطة القطارات مما ادت الي مقتل 7 مواطنين و اصابة اكثر من 50 جريح. في اليوم التالي 23 يونيو 1981 تم كشف قنبلة قوية بجانب معهد الفتيات الفني في طهران و تم تفكيكها.
هذه سلسلة من الاحداث التي تلت اعلان مجاهدي خلق رفع السلاح و تشهيره بوجه الشعب الايراني و حكومته.
عمليات اجرامية خلفت اكثر من 12000 شهيد و آلاف الاصابات و المعوقين منذ ذلك الوقت حتي الآن. مجاهدي خلق الإرهابية حصدت ارواح هذا العدد الكبير من المواطنين من اصل 17000 شهيد راحوا ضحايا التنظيمات الإرهابية في البلاد
و تنوعت اساليب الزمرة الإرهابية في قتل الابرياء من الخطف و التعذيب والحرق و القتل بالرصاص و المفخخات و الهجمات الصاروخية و الهاونات. كل هذا بتهمة و جريمة واحدة و هي الولاء للنظام الشعبي المنتخب في ايران
19 يونيو عام 1981 هو عنوان إجرام لعصابة ميليشوية فئوية لاتعرف سوي القتل و الدمار قتلت و عبثت بالارواح مايقارب اربعة عقود.
تاريخ يأبي النسيان مهما طال الزمن، سينال قادة الجماعة الإرهابية جزاهم و تتحقق العدالة بحقهم و لن يذهب دماء الاطفال و النساء و الشيوخ هدرا كما نال سيدهم المقبور صدام جزاه بالمشنقة