في اشارة الي الاستعراض الهزلي للارهابين المهزومين واستخدام متظاهرين مأجورين في باريس ومشاركة مسؤول أمني سعودي سابق في هذه المسرحية، قال مصدر مطلع في وزارة الخارجية للصحفيين، ان الارهابيين باتوا أداة لتمرير اهداف السعودية ضد الدول الاسلامية بالمنطقة.
و اوضح المصدر المطلع في الخارجية الايرانية اليوم الاحد للصحفيين في معرض رده علي اجتماع لعدد من الارهابيين العملاء التابعين لزمرة االمجاهدين والجهات الراعية لهم من الغرب والسعودية امس السبت في باريس، انه ليس مستبعدا من الراعي لطالبان والقاعدة وشريك الصهاينة والذي كشف عن عجز وفشل حكومته بنموذج جديد من الصلافة والغباء السياسي، بمشاركته في اجتماع للفاشلين العملاء للارهابيين.
واشار المصدر المطلع ان ذروة فشل وعجز الارهابيين والجهات الراعية لهم في العلن والخفاء في هذه المسرحية التي اجتمعوا فيها ليعزوا انفسهم، تجلي في الوقت الذي تحدثوا عن أحلامهم الوهمية.
وصرح المصدر المطلع ان فشل السعوديين وتمسكهم بالإرهابيين المكشوفين للجميع في هذا الاستعراض الهزلي يظهر وكما انكشف في العراق وسوريا واليمن، ان الارهاب والارهابيين أداة لتمرير اهدافهم ضد الدول الاسلامية في المنطقة.
واستمرارا لتدخل المسؤولين السعوديين السافر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، شارك ‘تركي الفيصل’ الرئيس السابق للجهاز الأمني السعودي، أمس في اجتماع لزمرة االمجاهدين الارهابية في باريس واثناء تصريحاته المعادية لايران اشار الي موت مسعود رجوي.
تركي الفيصل المسؤول الاستخباراتي السعودي السابق، أكد ضمنيا في كلمته مخاطبا مريم رجوي، الي موت زعيم زمرة االمجاهدين مسعود رجوي.
مسعود رجوي لم يظهر للعلن ولم تبث له أي صور جديدة منذ عام 2003 بالتزامن مع الهجوم الامريكي علي العراق